ذكرى فإن الذكرى ...قيس سعيد يعلن عن قرارات تاريخية نخص الجامعة التونسية لكرة القدم...فريقين كبيرين....وهذا كان يعنيه بفريق " الدولة والرشوة".... | آم آم نيوز MMNEWS
تقارير خاصةرياضة

ذكرى فإن الذكرى …قيس سعيد يعلن عن قرارات تاريخية نخص الجامعة التونسية لكرة القدم…فريقين كبيرين….وهذا كان يعنيه بفريق ” الدولة والرشوة”….

خاص بموقع ام ام نيوز

لن نعود لنذكر ،بما كنا نشرناه طيلة الايام الاخيرة في موقع ام ام نيوز عن تحركات رئيس الجمهورية قيس سعيد شخصيات لإنقاذ كل القطاعات وخاصة الرياضة ،وقد كان فتح من اكثر من سنة ونصف ملفات خطيرة وثقيلة للفساد في كل القطاعات وخاصة كرة القدم التي ارتبطت مؤخرا بالسباسة وحاولوا السيطرة على القطاع بل والدخول منه بغيه والعودة بقوة قبل الإنتخابات القادمة الرئاسية والتشريعية، وستكون الاخيرة ،ووفق المعطيات التي بحوزتنا توجد عدة قرارات هامة من قيس سعيد والذي كانت لإجتماعاته بوزيرة العدل ثم رئيس الحكومة قرارات ومعطيات سيتم اتخاذها تباعا وستكون تاريخية تتعلق بالجامعة وأندية كبرى ،ولمن آثار الجدل حول تصريحاته بخصوص فريق الدولة ونعته بالرشوة فإنها رسالة ذات مغزى من قيس سعيد وتتعلق بقرارات تخص فريقين كبيرين وستكون هناك مفاجآت ولنا عودة  قريبا بابرز المراسيم التي ستخلف ردود أفعال كبرى خاصة بعد الكشف عن عدة معطيات تتعلق بناديين كبيرين الى. جانب ان الدولة تسعى رسميا الى اتخاذ قوانين تتعلق بالاصدي للعنف والنعرات التي تهدف للتفرقة في الكرة .

وقد اكّد رئيس الجمهوريَّة قيس سعيّد أنَّ الحرب ضد الفساد يجب أن تتواصل في جميع القطاعات دون استثناء أي قطاع، ومن بينها القطاع الرياضي الذي مازال البعض يسعى إلى السَّيطرة عليه بشتَّى الوسائل والسّبل.

 

وقال سعيّد خلال لقائه رئيس الحكومة أحمد الحشاني في القصبة مساء أمس الثلاثاء 20 فيفري 2024 “ينظمون انتخابات هي في ظاهرها اختيار حرّ ولكن في حقيقتها ترتيب مسْبق وتحالف مقنَّع بين المفسدين الذين ما زالوا يعتقدون أن الشَّعب التّونسى غافل عما يرتّبون”.

 

وتابع “لا نريد أن تتكرر مثل هذه التصرفات أو أن نسمح بالتحكّم في هذا القطاع الذي نخره الفساد كما نخر عديد القطاعات الأخرى وعلى مسؤولي الدولة التفطّن لذلك وان لا ينخرطوا في هذه الترتيبات التي أصبحت معلومة للجميع”.

كما تحدّث رئيس الجمهورية قيس سعيّد عن الوضع في القطاع الرياضي والشعارات التي كانت ترفعها الجماهير في المدارج خلال مقابلات كرة القدم.

 

وقال “الفساد كان أمام العيان حيث كانوا يكتبون أعداد الجماهير الحاضرة في السبورة اللامعة بملعب المنزه وكانوا يعلنون توافد 10 آلاف متفرّج والحال أن عددهم 30 ألف وذلك بغاية الحصول على مداخيل التذاكر.. لهذا كان الجمهور يصرخ في المدارج “ويني فلوس الشعب يا لصوص”.

 

وأضاف سعيّد خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة أحمد الحشاني في القصبة مساء أمس الثلاثاء 20 فيفري 2024 “الشعارات الرياضية تحتاج الى دراسة في جامعة العلوم السياسية فهناك جماهير كانت تصف فريقها بـ”الدولة” فيتم الردّ عليهم من الفريق المنافس بـ”يا رشوة” ما يعني أن الدولة تساوي الرشوة”.

 

وتابع “كما لن نقبل بمثل هذه المهازل خاصة ان البعض تبنى ثقافة الهزيمة لهذا احتفلوا بالفوز على بنما بعد مرور 40 سنة من الفوز على المكسيك وأيضا احتفلوا بهدف سجله المنتخب الوطني ضدّ اسبانيا في كأس العالم وفوز مؤقت دام 63 دقيقة ووضعوها عنوانا على أحد المقالات رغم أن المباراة انتهت بهزيمة تونس بثلاثة أهداف.. مما يعني أن المهزوم لا يصنع أبدا الانتصار”.

 

وأضاف قيس سعيد “الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من يحاولون العبث بمقدرات الدولة سواء في الثقافة أو الرياضة أو غيرها من الميادين.. وأنّى لهم أن يعودوا الى مواقعهم كما يرغبون أو كما يرتبون له حتى من وراء القضبان”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى