للشامتين في الافريقي: ماراطون مباريات دون هزيمة... دون لاعبين بالمليارات وممنوع من الانتدابات وسط لوبي وعصابة فساد في الكرة..... | آم آم نيوز MMNEWS
رياضة

للشامتين في الافريقي: ماراطون مباريات دون هزيمة… دون لاعبين بالمليارات وممنوع من الانتدابات وسط لوبي وعصابة فساد في الكرة…..

مقال خاص بموقع ام ام نيوز 

بعد أن توج النادي الصفاقسي بالكأس ،خرج بعض الشامتين الذي كانت عقدتهم الافريقي طيلة موسم واهتموا بأخباره اكثر من انديتهم لسبب بسيط وهو شعبية الفريق وقوة جماهيره التي عجز عن استغلالها رجال السياسة فأرادوا تركيع النادي باستغلال رئيس جامعة عرض خدماته على أكثر من حزب سياسي وقام بحملات وساهم في الانتخابات التشريعية مع حزبين اثنين بطريقة متزامنة،لكن لهؤلاء الشامتين نؤكد في في موقع ام ام نيوز بأن الافريقي هو الفريق الوحيد الذي حقق ماراطون مباريات دون هزيمة الى نهائي الكأس أولا،ثانيا أنه الفريق الوحيد الى جانب النادي الصفاقسي الذي لم ينزل للقسم الثاني يعني 100 سنة في القسم الوطني ،والافريقي هو الفريق الوحيد المحبوب داخل وخارج تونس لنظافة مبارياته ومواجهاته .

ماحققه الافريقي هذا الموسم كان محور حديث الإعلام العربي وهو غير متوج حتى ان الصحافة المصرية والمغربية واكبت مباريات تفادي النزول وليس التتويج ،ورغم انه فريق باب الجديد ممنوع من الانتدابات وليس لديه لاعبين بالمليارات نحت مسيرة موفقة وكان محل حديث الإعلام الاجنبي وتعاطفت معه جماهير عربية وهو ما أقلق راحة لوبيات الفساد ورؤوس الاموال في كرتنا التي سوقت صورة سيئة عن سمعة الكرة التونسية،مستغلة رئيس جامعة فعل كل شيء لعرقلة تتويج الافريقي حتى ان معلق الوطنية اليوم كان متعاطفا مع الصفاقسي وأجواء الاحتفالات كانت جاهزة وكانوا يعولون على الحكم  محرز المالكي الذي حرم فريق باب الجديد من ضربة جزاء ورغم ذلك فان الافريقي وجماهيره احترمت النتيجة وواصلت مساندتها اللاعبين ولن تتهجم عليهم في التمارين بل ستكون التحضيرات للموسم القادم أفضل وستأاتي التتويجات من جديد فليس للافريقي ولاعبيه مايخجلون منه لأنه لو عاش فريق تونسي آخر القليل من معاناة الافريقي لانتهى واضمحل مع جامعة تحسب التتويجات وتفادي النزول والتربب منذ بداية الموسم والدليل مستوى كارثي خارج تونس .

(تحذير : هذا مقال رأي خاص بموقع ام ام نيوز فقط )

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى