نهاية 2022 كانت حزينة لجماهير الترجي والإفريقي: كواليس متشابهة للحظات الأخيرة لحمادي بوصبيع وعزيز زهير وآخر وصيتين للرجلين مؤثرة جدا ومبكية وأسرار لايعلمها الجميع..... | آم آم نيوز MMNEWS
رياضة

نهاية 2022 كانت حزينة لجماهير الترجي والإفريقي: كواليس متشابهة للحظات الأخيرة لحمادي بوصبيع وعزيز زهير وآخر وصيتين للرجلين مؤثرة جدا ومبكية وأسرار لايعلمها الجميع…..

خاص بموقع ام ام نيوز 

ودعت الساحة الرياضية وجماهير الافريقي خاصة الادأب الروحي والداعم الأول للفريق حمادي بوصبيع ،الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض في الفترة الأخيرة ،ورغم ذلك وحسب متابعة موقع ام ام  نيوز عن قرب للكواليس،كان الراحل محبا وفيا غيورا على الأحمر والأبيض فكر في النادي لآخر لحظة والمصير بعد رحيله وأوصى بمواصلة الدعم وعدم التخلي عن الفريق بعد رحيله ،وقد كان حزينا جدا بعد انسحاب الفريق من كأس الكاف .

بوصبيع لمن لايعرفه وخاصة من جماهير انتقدته بمقابل ودفاعا عن رجال النادي ومسيرين لم يقدموا شيئا أو دعما للفريق ،كان يخشى مشاهدة مباريات الافريقي بل كان يفضل متابعة التفاصيل عبر الهاتف وعن بعد في كل مباراة وكان يعيش ضغطا رهيبا في كل مواجهة للنادي نهاية الأسبوع كمحب غيور جدا عن الفريق وكان يمرض عند الهزيمة ،ولم يبخل يوما عن الدعم رغم الاختلافات مع بعض المسيرين لكنه غلب المصلحة وكان وفيا لاخر لحظة وقبل رحيلة بأيام كان يوصي بالنادي .

وشاءت الاقدار،أن يترجل في نهاية 2022 اثنين من خيرة المسيرين في الترجي والإفريقي الغيورين عن فريقيهما، وشاءت الاقدار  أيضا ان تحزن جماهير الترجي بعد رحيل عزيز زهير الذي كان لآخر لحظة حسب مصادر مقربة جدا منه لموقع ام ام نيوز وتحديدا ساعة قبل  وفاته صباحا يتواصل مع حمدي المدب ثم سليم شيبوب ويتحدث عن المكشخة وعن دعم جهود الإدارة الحالية للترجي ،ثم  ان تحزن بعده بأسابيع جماهير الافريقي لرحيل حمادي بوصبيع اكبر داعم للنادي ووفيا لآخر أيامه وكان يوصي المقربين منه وبعض المسؤولين في ادارته وفق مصادر خاصة لموقع ام ام نيوز  بمواصلة دعم النادي مهما حصل تعمد الله الفقيدين بواسع رحمته وانا لله وانا إليه راجعون ….

 

 

(تنبيه: هذا مقال رأي خاص فقط بموقع ام ام نيوز ومن سينقل المحتوى لدينا مفاجأة له بما أنه سيثبت ان لاكرامة له ولارأي ولارجولة )

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى