خاص بموقع ام ام نيوز
بعد الهجوم الذي تعرض له الترجي الرياضي من مواقع الزمالك والوداد الى جانب مواقع رسمية مصرية ،مغربية من بينها البطولة حول ضربة جزاء الترجي ،خرج اللاعب المصري السابق الشهير مجدي عبد الغني في برنامج خاص به أمس وحسم الجدل بالتدقيق حيث اكد ان الحكم المصري ابراهيم نور الدين منح ضربة جزاء صحيحة للترجي متهما بعض المواقع الرسمية بالانسياق وراء حملات فايسبوك الجماهير الرياضية،كما استنجد بأحد الخبراء لحسم الأمر تبين ان العرقلة حصلت داخل منطقة الجزاء وليس خارجها لكن بعض المواقع أوقفت الصورة خارج المنطقة أين بدأت المضايقة وفق قوله،مع العلم وان الحكم تجاهل ضربة جزاء صحيحة لممثل تونس قبلها وألغى هدف،لكن تصريح عبد الغني قوبل بالنقد من بعض خبراء التحكيم العرب من بينهم الشريف الذي اعتبر انها ضربة جزاء غير صحيحة والهدف الملغى كان قرارا صحيحا من الحكم وشدد ان الحكم جامل الترجي ،في حين اكد اكثر من محلل مصرية آخر ان الترجي لايستحق مثل هذه الهدايا وربطوا اسم الحكم المذكور بمواجهات أخرى صعبة لفريق باب سويقة تاهل فيها بشق التنفس معتبرين انه شاهد ممثل تونس كثيرا في اكثر من مناسبة .
واجمالا تم غلق ملف مباراة الترجي أمس امام بلاتو يونايتد النيجيري ،وينكب الفريق حاليا حسب رصد موقع ام ام نيوز على التحضير للقادم ومن بينها مواجهة الجولة الأولى للبطولة امام النادي الصفاقسي واحتفالات تسلم درع اللقب الخاص بالموسم الماضي والذي تأخر بسبب ابداعات مولى الكرة سي الجرئ سبب خراب الكرة التونسية المتخفي حاليا والذي استنجد بأشباه رجال للدفاع عن فساده عبر مواقع التواصل وسبحاسبون جميعا بعد أن تم فتح تحقيق حول ميزانية تجييش المليشيات الفيسبوكية ومن أين يتم تسديد مستحقاتها والمرجح انها من ميزانية الجامعة بما أنه يتلاعب بالمليارات مثلما يشاء،فالجرئ نغص فرحة الترجي باللقب وتسبب في مردود كارثي لكل ممثلي الكرة التونسية بعد توقف النشاط مدة 4 أشهر بالتمام والكمال ،ومن يتحدث عن البطولة المصرية لاخفاء عيوب ” سيدو” فإن الكرة المصرية لم تتوقف طيلة الصائفة وانتهت البطولة بصفة متأخرة ثم لقاءات الكأس في انتظار الموسم الجديد ،لذلك فالمطلوب حاليا وخاصة الترجي ممثل الكرة التونسية الوحيد كالعادة في رابطة الأبطال في السنوات الأخيرة الترفيع في نسق التحضيرات والبحث عن التشكيلة التي تستحق اللعب واختيار أفضل الجاهزين مع تخلي معلول عن الفلسفة ومن المنتظر ان يكون هناك اجتماعا هاما جدا بينه وبين رئيس الفريق حمدي المدب حتى تكون النتائج بإقناع فوق الميدان ومن أجل عودة قوية في رابطة الأبطال واجبار المنافسين على ملازمة الصمت وعدم التشكيك في انتصارات الفريق ،المدب وفر كل ماطالب به نبيل معلول من انتدابات كانت الأفضل في انتظار تعزيزات جديدة لذلك ماعلى نبيل معلول الا تأكبد قدراته فوق الميدان بلغة الأقدام وليس الكلام.
(توضيح : هذا مقال رأي يلزمنا خاص بموقع ام ام نيوز يعني اي موقع باش يسرق سيتبنى موقف غيره دون شخصية )
