على خطى رئيس الاتحاد الفرنسي :قضية العاملة بأحد النزل و” مولى الكرة” تشهد تطورات جديدة غير متوقعة.. ونهاية ساخنة جدا في هذا الموعد ….
خاص بموقع ام ام نيوز
علم موقع ام ام نيوز حصريا ، ان قضية جديدة تم تقديمها ضد “مولى الكرة ” ، بعد محاولة غلق ملف العاملة بأحد النزل الجزائرية والتي كانت تقدمت بشكوى ضد المعني الذي اعتدى عليها لفظيا ثم طالبها باللحاق به الى غرفته لتسديد مستحقاتها. كان ذلك بمناسبة البطولة العربية للشبان ،وجاء فتح ملف القضية عن طريق 4 محامين ، أسوة بما حدث في فرنسا وقضية الرأي العام التي أثارت الجدل وتطرق إليها الإعلام الشفاف النزيه وتم فضح رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ،حيث طالب أحد المحامين المعنيين بالشفافية في القضية واعادة النظر والاستماع الى اقوال المتضررة التي تمر بظروف نفسية صعبة ،ومن المرجح ان يشهد الملف تطورات كبرى رغم المحاولات السابقة لراوراوة لغلق القضية في الجزائر.
تحرك ايجابي من أجل الإصلاح العميق في مختلف المجالات وخاصة لعبة كرة القدم وهي المنارة والوجهة الحقيقية ،ومن المفروض ان يتحدث الرأي العام النزيه بشفافية من اجل المصلحة ،لكن للأسف في العالم الثالث وخاصة تونس والجزائر اصبح الإعلام مواليا للهياكل الرياضية وبمثابة القطيع الذي يبحث عن هدايا من بينها رحلات مجانية مع المنتخبات، والأخطر أن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المدافعين عن الفساد مقابل خمسين دينار وهي ” قلة رجولية وعدم مسؤولية ” لازالوا يستهدفون من يصدع بالحقيقة في مشهد ركيك ستتخلص منه تونس قريبا .
بقي ان نؤكد ايضا وفي الختام انه انطلاقا من نهاية سبتمبر والى غاية نهاية ديسمبر 2022،ستكون هناك تطورات كبرى تزامنا مع انطلاق فتح ملفات كبرى وستكتفي الجهات المعنية أولا بالتحقيق الداخلي مثلما حصل مع شبكات التسفير ،لكن هذه المرة التحريات حول الفساد والتلاعب بمصلحة الكرة التونسية والأندية وتوجد معطيات هامة جدا سنتورط العديد من الجهات وتوجد شهادات وحتى تسجيلات وفيديوهات لفضائح يعجز اللسان عن البوح بها حاليا ، ومع نهاية السنة ، سينتهي الفساد الرياضي وهذا مؤكد ورسمي وقد سبق لموقع ام ام نيوز ان كان انفرد بفتح ملفات مسبقا من بينها شبكة التسفير،ملف الجهاز السري وحتى أننا انفردنا بتفاصيل عن 25 جويلية شهرا قبل صدور القرارات وسخر منا العديد وقتها لكن الايام اثبتت مصداقيتنا ،لذلك نؤكد هذه المرة ومن جديد ورسميا ان نهاية 2022 ستحمل مفاحآت ابرزها سقوط أخطبوط الفساد في الكرة وسيكون سقوطا مدوي سبجبر وساىل الإعلام حتى المأجورة الحديث عنا.
( تنبيه :هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز +