كل يوم أزمة جديدة وآخرها فقدان المحروقات: الدولة تضع يدها على السبب الحقيقي..4 رؤساء حكومة سابقين أمام القضاء …عودة شركات الزيت النباتي والسكر إلى النشاط في هذا الموعد وإنفراج قريب….
خاص بموقع ام ام نيوز
علم موقع ام ام نيوز، أ بعض محطات التزود بالوقود في تونس تعيش إضطرابا اليوم بسبب العودة المدرسية وعانى المواطنون من فقدان المادة لكن الأزمة لن تطول وفق مصادر رسمية.
في المقابل وبعد تصريحات رئيس الغرفة النقابية لتعليب الزيوت النباتية مختار بن عاشور اليوم الخميس عن أزمة الزيت النباتي المفقودة وحول إفلاس شركتين والغلق والتوقف نهائيا عن الإنتاج بسبب الديون المتخلدة بذمة الدولة ورفض الدعم، علم موقع ام ام نيوز أنه سيتم فتح الملف عاجلا لإعادة المصانع المتوقفة عن العمل منذ سنوات مثلما سيعود معمل السكر للعمل بباجة بعد سنوات من الغلق، لذلك فمن يتحدث عن أزمة بسبب الحكومة الحالية فهو واهم حيث تبين أن عدد من الشركات أغلقت أبوابها منذ سنوات بسبب غياب دعم الدولة وتسديد مستحقاتها وهي تبعات الحكومات السابقة المتعاقبة وهو ماسيعحل بفتح تحقيق ضد 4 رؤساء حكومات اضروا بالمؤسسات وخططوا لإفلاسها لتعيش تونس على وقع أسوء أزمة إقتصادية حاليا زادها الوضع في العالم تدهورا لأن الدولة لم تكن مستعدة للأزمة العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية .
وحسب الكواليس توجد مفاوضات يقودها سمير ماجول مع رجال الأعمال بطلب من قيس سعيد لحلحلة الأزمة والبحث عن حلول مشتركة لمصلحة تونس وتوفير كل المواد الغذائية وكل الحاجيات الضرورية للمواطن ،هذا وستكون هناك تطورات على مستوى الدعم المالي من اجل إستقبال شحنات من الخارج لكل المواد المفقودة في الأسواق وعودة النشاط التجاري مع التفاوض مع عدة جهات لرفع الحصار الأجنبي على تونس.
كما تتواصل حملة الإيقافات والإعتقالات لكل من كان طرفا فيما حصل في تونس ل10 سنوات والايقافات ستكون بالمئات .
(تنببه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز وحقوقنا محفوظة ضد مواقع الكوبي كولي )