بادرة نادرة من الإفريقي تصل إلى الجزائر ومصر…حان وقت التغيير بعد إستفاقة الهيئة …وإعلان هذه المفاجأة في أواخر الميركاتو…

خاص بموقع ام ام نيوز

علم موقع ام ام نيوز، أن النادي الافريقي سيستضيف يوم الأحد القادم بملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى على الساعة الخامسة المستقبل الرياضي بالمرسى في مباراة ودية تدخل في إطار إستعدادات الفريق لنصف نهائي كأس تونس أمام النادي الصفاقسي في نهاية شهر أوت، كما برمج فريق باب الجديد 3 وديات أخرى بالتنسيق مع الملعب التونسي وشباب بلوزداد والأولمبي الباجي.

ومادمنا مع النادي الافريقي، فقد أطلقت الهيئة مبادرة تحت شعار “جمهورها يسبونسوريها” حيث  تم طرح أقمصة جديدة لدعم النادي  وتحمل لأول مرة أسماء الأحباء الأوفياء للنادي الذين دعموا وساندوا الفريق، وقد كان الإقبال عليها كبيرا، كما شهدت تفاعلا خارجيا حيث إقتنت محبة جزائرية  مسنة أعلنت حبها للإفريقي القميص، إلى جانب سفير دولة أجنبية في تونس، ويوجد طلب من مصر والمغرب، لكن كان على الإدارة أن تبحث عن حلول أنجع إن كانت فعلا عاجزة عن ضخ أموال للنادي وهذا ما أثار عديد التساؤلات، حيث كان من اللازم إيجاد حل دائم على طريقة كل أنردية العالم وقد إنتهج الترجي مؤخرا نفس الأسلوب، فعوض البحث عن لطخات أثقلت كاهل الأحباء كان من الضروري أن تجتهد الإدارة على الأقل وتتخلص من المشرفين على الموقع الرسمي للنادي الذين تأخر عنهم الركب والعصر الحديث وكان بالإمكان بعث منصة ستكون الأضخم في تونس وستدر أموالا شهريا، فٱدارة فريق باب الجديد شبابية ومطلعة على متغيرات العصر وشعبية الفريق هي الأكبر وكان بالإمكان إستغلالها على النحو المطلوب والجيد حتى لاتجد الهيئة نفسها يوما في التسلل وتنفر الجماهير وتمل من اللطخات التقليدية، وحسب المعطيات التي بحوزة موقع ام ام نيوز إنطلق التفكير الجدي في تطوير أسلوب التواصل مع الجماهير وبعث منصة رقمية.

بقي أن نؤكد ووفق المعطيات التي بحوزتنا أن فريق باب الجديد تفاوض بصفة جدية مع لاعب دولي إلى جانب مهاجم وجناح وقد تعلن الهيئة إما آخر الميركاتو عن الصفقات أو أن تؤجل الأمر الى الميركاتو الشتوي لأنه توجد فعلا مساعي كبرى لغلق ملفات النزاعات مع الفيفا وتخليص النادي من الكابوس الذي طال بعد أن اعتقدت جماهير النادي أنها تخلصت منه.

(تنبيه: هذا المقال خاص فقط بموقع ام ام نيوز وحقوقنا محفوظة)