كواليس ساخنة وغير متوقعة داخل الإفريقي بسبب مصير كفاليي والمنذر الكبير.....قرارات حاسمة ...وهذه المعطيات الهامة والخطيرة التي تجهلها الجماهير...... | آم آم نيوز MMNEWS
رياضة

كواليس ساخنة وغير متوقعة داخل الإفريقي بسبب مصير كفاليي والمنذر الكبير…..قرارات حاسمة …وهذه المعطيات الهامة والخطيرة التي تجهلها الجماهير……

خاص بموقع ام ام نيوز 

بعد تردد عدة أخبار حول رغبة ادارة الافريقي في فض التعاقد مع الفرنسي الجديد ميشال كفاليي،ومثلما كان موقع ام ام نيوز تحدث عن ذلك من قبل وهاجمنا بعض السماسرة والمتمعشين والقفافة “عديمي….” ولانريد الحديث اكثر ،تأكد ان ادارة النادي غير مقتنعة الى حد الآن بعمل الإطار الفني الجديد رغم وعود وتصريحات المدرب العاطل عن العمل منذ فترة والفاشل في أغلب تجاربه ومدمرتحديدا المنتخب الجزائري من قبل  ، وربما أن الجميع كان ينتظر اللقاء الاول للبلاي أوف لتحميل الادارة المسؤولية والإحتجاج عليها لأن عمل كفاليي كان دون المستوى وكاد النادي ان يتعرض لمهزلة في اول مباراة  ، فقد تم عقد اجتماع عاجل بين المسؤولين خاصة مع ارتفاع مواقف اللاعبين ضد الفني المذكور ،وقد تم اقتراح تغيير المدرب والاستنجاد بالمنذر الكبير أو سامي الطرابلسي وقد استغل النادي تأجيل انطلاق البطولة لاتخاذ القرار وهي خطوة متأخرة جدا جدا ستلحق المضرة بالفريق بعد فترة تحضيرات تحت اشراف المعني خاصة وان الإعلان عن التعاقد معه بدوره جاء متأخرا  ،ووفق المعطيات التي بحوزتنا فإن اختلافا كبيرا داخل ادارة الفريق حصل حول الفني بعد أن كان العلمي من تمسك بخدماته ،ثم ان القرارات العشوائية منذ البداية أثبتت ان ادارة الأحمر والأبيض هاوية ،وهي وحدها من ستتحمل مثلما تحملت من قبل مسؤولية الفشل ان حصل لأن جل المواقف المتخذة منذ تولي يوسف العلمي ومجموعته المسؤولية في مختلف الأصناف الحقت المضرة بالنادي ،مع العلم وان الافريقي خسر علاقته بفوزي البنزرتي اثر مغالطة الهيئة للجماهير حول ملفه في مناسبتين  ونشر اشاعات فايسبوكية  لاتليق بمسؤولين عنه ،حتى ان الهيئة نشرت من قبل اشاعات استهدفت لاعبين عندما غادروا الفريق مثل الشماخي والغندري وغيرهم وحتى وسام يحي طالته الإشاعات من داخل الادارة التي تعمل عبر صفحات فيسبوكية مشبوهة ،والأخطر ان يكون اعلان التفكير في الإستقالة بدوره مجرد ” حربوشة ” وطريقة من طرق الإدارة ” باش تعديها على الجمهور كالعادة ..وبصراحة شي يأسف الي يصير في بعض الاندية التونسية هذه الفترة”.

(هذا مقال رأي خاص بموقع ام ام نيوز )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى