تونس تحبس أنفاسها والعالم يراقب: هذا السيناريو المنتظر يوم غد 25 جويلية…وهؤلاء السياسيين انكشفوا وفضحوا قبل ساعة الصفر….

خاص بموقع ام ام نيوز

اصبح تاريخ 25 جويلية فارقا ومهما لدى التونسيين بعد ان تغيرت المعطيات في اكثر من مناسبة في هذا التاريخ بالذات ،والجميع لازال يتذكر يوم اعلان رحيل الرئيس الباجي قائد السبسي والمرحلة التي مرت بها تونس وكانت حديث العالم ،ثم جاء تاريخ اكثر اهمية انهى حقبة أرهقت التونسيين وأثقلت كاهلهم طيلة سنوات ،فكانت قرارات قيس سعيد جريئة جدا وكانت تحتاجها تونس وشعبها ،وسبكرر التاريخ نفسه غدا الإثنين بموعد الإستفتاء للمرور الى جمهورية ثالثة ومهما كانت الانتقادات ،فإنها أهم من مواصلة العيش في فوضى وعراك النواب داخل البرلمان والتصويت على مشاريع لصالح دول اجنبية ولوبي التهريب ورجال الأعمال الفاسدين على حساب مصالح الشعب الذي شعر بالاهانة والمذلة داخل وطنه،وحسب الكواليس التي رصدها موقع ام ام نيوز فإن الاستفتاءسبنجخ وبأرقام قياسية بعد المؤشرات الإيجابية حول عملية التصويت في الخارج ،كما سيفشل بعض الذين حاولوا بث البلبلة لأنهم وبكل بساطة فقدوا مصداقيتهم وشعبيتهم ولم يعد لهم تأثيرا في الشارع والشعب كرههم فلماذا لايصمتون وينسحبون في صمت فكفى تمعشا وتدميرا لهذا البلد  الذي كان سباقا في كل المجالات قبل ان تحل الكارثة بحلولهم  وكفى عنفا واجراما وحرائق وفتن ،وكل من يقول العكس فهو مرتشي خائن للوطن.

(تنبيه: هذا مقال رأي خاص بموقع ام ام نيوز لذلك على بعض الصفحات والمواقع ان تخجل وتبذل مجهود خاص بها )