فتح الملف المسكوت عنه في كرة القدم التونسية ...القضاء يحسم ولن يفلت المذنب من العقاب هذه المرة..... | آم آم نيوز MMNEWS
رياضة

فتح الملف المسكوت عنه في كرة القدم التونسية …القضاء يحسم ولن يفلت المذنب من العقاب هذه المرة…..

خاص بموقع ام ام نيوز 

متابعة لما نشرناه  حول امكانية تحجير السفر في الأيام القادمة على بعض أعضاء المكتب الجامعي من بينها الرئيس وديع الجرئ في علاقة بشكوى وتحقيق تم فتحه حول ملف فساد ثقيل جدا والذي تم التطرق إليه مرارا ويتعلق بشبهة تهريب الادوية والعلاقة له بقضية الأزياء الرياضية، ولأن الجهات المعنية بالتحقيق ومن بينها السلطة القضائية تعمل في اطار القانون وحسب الإجراءات بعيدا عن الوساطات والتدخلات التي تم التخلص منها منذ 25 جويلية،فسيتم  تطبيق القانون وفق مصادر عليمة جدا لموقع ام ام نيوز  مهما كان اسم الشخص المذنب من أجل خلق مناخا ايجابيا في كل المجالات لعودة اشعاع تونس في كل القطاعات التي فقدت بريقها بعد الثورة بسبب الدخلاء الذين ظهروا في كل الميادين وتسببوا في تدمير كل ماهو ايجابي في بلادنا بما في ذلك الرياضة وكرة القدم حتى باتت البطولة التونسية الأضعف بعد أن تصدرت المراتب وتم تدمير الأندية  بطريقة لانعكس صورة الكرة التونسية في المسابقات القارية فكانت النتيجة مخسبة للآمال مع رئيس جامعة لايفكر في الإصلاح بقدر تفكيره في مصلحته وانشغاله بمعاركه السياسية الى جانب المعارك مع كل وزير رياضة تولى المهمة ،وكان الاستثناء فقط مع سهام العيادي التي جمعته بها علاقة متينة جدا جعلته يقدم لها امتيازات كثيرة من بينها التوسط لتدريس اينتها  في الخارج.

تجاوزات الجامعة ورئيسها هذا لأخطبوط الذي حاول التغلغل الى مانهاية مع ضمان دعما مطلقا له من كل النوادي  وأبزها الرابطة الثانية وبقية الأقسام السفلى وخاصة اندية الجهات التي تم استغلالها في الإنتخابات التشريعية لفائدة حزبين سياسيين وتوجد تسجيلات  توثق كل ماحصل ،لن تمر مرور الكرام ،كما اتضح ويالكاشف أنه تم التصويت في الكاف ضد مصلحة الترجي حتى قبل الإنسحاب من رابطة الأبطال الأفريقية من اجل ضمان ان يكون النهائي في المغرب، وجعل الجرئ من فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية هرما عظيما على حساب مصلحة تونس التي كانت عبر السنين صاحبة قرار و تمثيلية  قوية سواء في الكاف أو الفيفا ، ليدمر “مولى الكرة” كل هذا التاريخ بما أقدم عليه ولازال .

وبما أن الفيفا تمنع تدخل الدولة في السلطة فإن الجامعة حاولت مرارا تشويه سمعة السلطة التونسية من خلال مراسلات تظلم عاجلة للفيفا ،لكن هذه المرة سيكون القضاء والقانون هو الحاكم  والفيصل وسيتم تطبيقه على كل مذنب من الجامعة عن طريق تحجير السفر تمهيدا للتحقيقات  ومن الضروري عدم الإفلات من العقاب والهروب بحجة حضور تظاهرات رياضية مثلما حصل قبل نهائي كأس العرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى