مخطط خطير لإفشال قرارات الدولة لإنقاذ المنتخب والكرة في تونس…هذا مافعله جنيح وصدم الجميع …وحقيقة الصراعات بين هذه الأسماء لرئاسة الجامعة……
خاص بموقع ام ام نيوز
قرّر المكتب الجامعي، خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024، تكليف الخبير الفني لدي الاتحادي الدولي والإفريقي بلحسن مالوش، بخطة مستشار فني مكلفا بالإشراف على الإدارة الفنية الوطنية، وهي تعيينات تدخل في اطار العشوائية بعد فضيحة اعلان منتصر الوحيشي مدىبا للمنتخب بمساعدة انيس البوسعايدي ” يعطيكم فضيحة والله لاتربحكم ياخونة ياوجوه الهم”,وحسب جهات عليمة حصريا لموقع ام ام نيوز فإن سلطة الإشراف لن تبقى مكتوفة الايدي على مخطط ماتبقى من الجامعة الحالية الفاشلة ،والتي كانت تهدف بهذه التعيينات الى افشال واحباط برنامج الإصلاح الشامل واجتثاث الفساد في منظومة الكرة من منابعه حتى نتخلص من مقولة ” الفاسد يجيب الفاسد “,ونحن نجزم مثلما كنل أول من توقع ايداع وديع الجرئ السجن ان يتم القبض على أكثر من 3 أعضاء من المكتب الجامعي الحالي وايداعهم السجن بسبب تجاوزات خطيرة لازالت تحدث داخل الجامعة من بينها اخفاء الارشيف ومايتعلق بالمصاريف والهبات والهدايا.
والأخطر ان كل المنتخبات التي غادرت “الكان” مبكرا ومنها منتخبات كبرى على غرار الجزائر،غانا،مصر انطلقت في التحضير الجيد والإصلاح الى جانب الاتصال بمدربين كبار للإشراف على حظوظهم الا في تونس” حسين جنيح “حسب اعترافات أعضاء الجامعة سارع بالإتصال بالوحيشي ” حتى جوارات المنتخب مايقدروهوش ومايساعدهمش يدربوا تحت اشرافه” والغاية كانت تهدف الى احباط برنامج الإصلاح ،مع العلم وان بعض الأعضاء الحاليين يخططون للترشح من جديد ” وجوه الفشل يحبوا يرجعولنا بطريقة أخرى والله لاتحشموا ولاعندكم ذرة كرامة ووطنية “.
اما فيما يتعلق بمايروج له حول صراع المنافسة على رئاسة الجامعة ،فكل ماتم نشره من أسماء غير صحيح وفق مصادر ام ام نيوز ،والسبب بسيط “البلاد تعبت ماعادش قادرة تتحمل فساد آخرين يشرفون على أهم هيكل رياضي في بلادنا …ولمن يحاول الترشح وتولي المهمة للتخفي وراء الهيكل المذكور من اجل حماية أنفسهم من قضايا خطيرة تلاحقهم من بينها التحيل وتهريب العملة وتبييض الأموال والتهرب الضريبي فلكم في وديع الجرئ مثالا لأن القانون فوق الجميع “,وقد تكون هناك مفاجأة لم بتوقعها أحد تتعلق برئاسة المكتب الجامعي الجديد ” يزينا من نفس الوجوه …تمشي وترجع “.
