كواليس صادمة: صورة فضيحة لرئيس الجامعة تداولتها مواقع عربية…الإعتداء على شقيق ” مولى الكرة” …مسؤول سابق من الافريقي تدخل في الوقت المناسب..ومساعد القادري يكشف المستور حول طريقة اقصاء هؤلاء اللاعبين….
تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
متابعة لما نشرناه أمس حصريا في موقع ام ام نيوز حول تمرد بعض أعضاء الإطار الفني على المدرب الأول جلال القادري بسبب ضعف شخصيته امام “مولى الكرة” وعضده الأسمنت حسين جنيح وما تسيبا فيه ايضا من انقسام في حجرات الملابس بين ” جماعة الخليج وتونس ” و”جماعة فرنسا واوروبا “، وهذا الأخير كان يسدي التعليمات من البنك وكان وراء القرارات والتغييرات الفاشلة من بينها الاصرار على الفرجاني ساسي الذي ” أحرق أعصاب التوانسة وأبكى شعبا كاملا ” مقابل تجاهل ثنائي الترجي غيلان الشعلالي الى جانب محمد علي بن رمضان ودون انتماءات كانا أفضل خيار لمواجهة أمس ،الى جانب تأخير اقحام وجدي كشريدة بسبب تصفية حسابات بين جنيح واللاعب لأن كشريدة أصر على مغادرة ليتوال وكان ألمح من قبل أيضا انه ضد سياسة جنيح وتدخله في ليتوال ،نعود ايضا لنؤكد ان جنيح كان وراء اقصاء علي معلول من التشكيلة بتعليمات من وديع الجرئ،وهو ما أثارسخط بعض اعضاء الطاقم الفني المحترفين فعلا والذين يتمتعون بعقلية اجنبية لأنهم تكونوا في الخارج وكان هدفهم مصلحة تونس قبل مصلحة اي شخص آخر ،كل هذه الأخطاء كلفت تونس غاليا بعد التفويت في فرصة ثمينة وتاريخية فبأي حق يجلس عضو جامعي على بنك الاحتياط؟ثم الم تتعلموا من السعودية والإطار الفني للمنتخب السعودي والعقلية الإحترافية؟ كل هذه التجاوزات سيتم فتح تحقيق في شأنها من وزارة الرياضة بعد نهاية المشاركة في المونديال والتي نتمنى ان لاتكون فاشلة وتحصل المعجزة ” رغم وجوه اللوح” المتواجدين حاليا في المنتخب وهم سبب البلاء والفشل والمشاكل وسبب تدمير كرة القدم التونسية والمطلوب محاسبتهم بكل القوانين ،فيكفينا ماعانيناه لسنوات مع رئيس جامعة فاشل لاشخصية له وهو أضعف رئيس اتحاد عربي وافريقي والدليل انه لم يحرك ساكنا امام المظالم التحكيمية التي تعرضت لها تونس امام الدنمارك واستراليا ” تحامل على طول ” و”نقمة غريبة” لكن الجامعة الفاشلة لم تحرك ساكنا بل اكتفى الجرئ “بالتثاؤب ” وهو يتابع المواجهة الاخيرة في صورة مقززة تم تداولها عبر مواقع عربية بسخرية وهي فضيحة لانغتفر من رئيس الجامعة الذي تشدق علينا بمراسلات من الفيفا تبين انها فعلا بمقابل لأن الفيفا لوكانت تحترمك فعلا لما ساهمت في ذبح المنتخب بتعيينات تحكيمية ظالمة ساهمت الى جانب بعض اشباه اللاعبين في خسارة فرصة تاريخية لن تتكرر.
مع العلم وحسب الصور التي تحصل عليها موقع ام ام نيوز ،ان شقيق رئيس الجامعة تعرض للتعنيف في المدارج من جماهير تونسية متغربة غيورة على بلادها غاضبة جدا،وقد تدخل مسؤول سابق من الاقريقي ومدرب سابق من نفس الفريق لحمايته والدفاع عنه ،كما علمنا ان عدة تجاوزات حصلت على مستوى توزيع التذاكر وذلك من خلال منح أغلب التذاكر لفتيات التيكتوك والانستغراموز وغيرهن وحرمان جماهير من دخول المباراة ولنا عودة الى كواليس فاضحة أخرى لكن بعد مواجهة فرنسا .
(تنبيه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز )