كنا أول من انفرد بعودة معمل السكر بباجة: موعد الإنفراج في أزمة زيت” الصانقو” بعد الإطاحة بالرؤوس الكبرى..تفكيك عصابات المواد الغذائية..القهوة والسجائر الى جانب اتفاق هام مع شركات الانتاج…
خاص بموقع ام ام نيوز
علم موقع ام ام نيوز حصريا ،ومتابعة لما كنا أول من انفرد بنشره حول التحرك الرسمي لوضع حد لاختفاء المواد الغذائية بتونس،ومحاولة انقاذ مصانع الإنتاج ،وعودة معمل السكر بباجة الى النشاط واكد كلامنا المدير العام وأعلن العودة أول اكتوبر بعد الحصول على قطع العيار المطلوبة،الى جانب استقبال اكثر من 30 شاحنة سكر قادمة من الجزائر، علمنا من جديد ان الحكومة ورئاسة الجمهورية بصدد حلحلة الأزمة نهائيا ولن تمر تونس بظروف أصعب من التي مرت بها وستكون رسميا هناك شحنات لكل المواد التي اختفت من الأسواق قريبا في تونس انطلاقا من اكتوبر ،حيث يتم حاليا توفير مصادر تمويل من اجل اقتناء اطنان من السلع القادمة من بينها الزيت ،الى جانب القهوة ،السكر،السجائر وبعض المواد الاولية حيث سيتم ايضا بالتوازي مع ذلك التنسيق مباشرة مع شركات الانتاج التونسية وتوفير دعما وضمانا لتضعيف الإنتاج والعودة للعمل بالنسق العادي ،كما سيتم فتح تحقيق في اختفاء “زيت صانغو” وستتم إحالة مسؤولين على القضاء بعد التفطن الى عمليات تهريب للزيت المذكور نحو ليبيا واستغلاله أيضا في عمليات تحيل خطيرة سيتم الكشف عن تفاصيلها،الى جانب الإطاحة بكبار المحتكرين للسميد والفارينة حتى نتخلص البلاد من شرهم بعد أن كانوا يتقاسمون من قبل الارباح مع جهات سياسية ،وقد انطلقت عملية تفكيك عصابات الإحتكار والمواد الغذائية تزامنا مع البحث عن حلولا لتمويل عملية دخول البضائع نحو تونس . .
ووفق مصادر عليمة رسميا لن تطول الأزمة كثيرا وستكون هناك حلولا مهما حاولوا محاصرة تونس وتجويع الشعب من الداخل والخارج لأغراض سياسية وبحثا عن الكراسي وقانتها من قبل نحن كشعب لاتهمنا المناصب لكن من يخطط لموت شعبه جوعا فهو خائن وتونس لم تعد تتحمل هذا لذلك نقول لهم من جديد “احشموا على رواحكم تعبنا منكم.. وماعادش قابلينكم و عندكم عائلات قريبتلكم جوعتوها معانا ” ام أن ذلك لايهمكم بقدر الكراسي والمناصب؟ .
(نصيحة: لايفوتنا ان حذر بعض المواقع بأن هذا المقال هو مقال رأي خاص جدا بموقع ام ام نيوز وكل محاولة يكون ستكون تداعياتها كبرى قريبا ..فاحشموا راهي الناس كان وفدت منكم وبرتو اعملوا حاجة أخرى اذا موش قادرين تجتهدوا وتخدموا على رواحكم )