ام ام نيوز نشر التفاصيل منذ فترة وتحدث عن” شهر سبتمبر ساخن” وحاسم وبعض المتعمشين كذبوا: تفاصيل الايقافات الأخيرة لهذه الأسماء الكبرى..مفاجأة أخرى ثقيلة في الطريق وسعيد لن يتراجع….

خاص بموقع ام ام نيوز 

كان موقع ام ام نيوز  ،نشر اكثر من مقال منذ أسابيع وايام وعادونا التذكير واستقبنا عدة احداث بحكم متابعتنا عن قرب لمجهودات رجال الدولة تحت اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد في تنفيذ الوعود ومحاسبة كل من تورط في حق الدولة وساهم في تخريبها بمختلف الطرق لغايات اجنبية ترصدت بتونس وافشلت ثورتها ولم تكتفي بل حاولت تدمير ماتبقى منها بأيادي تونسية عايثة في كل المجالات ،كنا تحدثنا عن عشرات الايقافات وتحجير السفر وشددنا على ان شهر سبتمبر  سيكون حافلا جدا بالاحداث والقرارات والمحاسبة والإيقافات بل وسيكون شهرا حاسما الى جانب اكتوبر ،وتحدثنا ايضا عن عملية تقييم شاملة انطلقت وتنتهي أواخر هذا الشهر وتتعلق بالحكومة والتحوير الوزاري ،وسنعود في اطار حدث كبير تاريخي الى التذكير بمقالاتنا بالصور والعودة الى ذلك ،وكنا والحمدللله مصدر تأثير في عدة مواقع منها من احترم ميثاق المهنة ومنها الفاشل والمريض” والفارغ” والذي بات حاليا مكشوفا للجميع,ونعود لنؤكد من جديد وحصريا في موقع ام ام نيوز ان الايقافات منذ أمس تتعلق بملف التسفير نحو سوريا وتورطت فيها قيادات ووزراء سابقين دعت الى النفير العام والجهاد مع تنظيمات ارهابية،والقضية الأولى التي تم فتحها رسميا تتمثل في شكاية من فاطمة المسدي وتم إيقاف إطارات أمنية سابقة من بينها العبيدي وبلدي الى جانب النائب السابق محمد العفاس ،مع إحالة وزير النهضة السابق الخادمي بحالة تقديم وهو معنيا بتحجير السفر،لكن توجد 4 قضايا أخرى متفرعة عن ملف التسفير وسيتم التحقيق فيها حتى مع وزراء داخلية سابقين في فترة النهضة وقيادات كبرى سياسية واعلاميين واطارات أمنية تمت اقالتها.

كما سيتم رسميا قريبا فتح ملف الجهاز السري ودعوة العنوشي و11 قياديا للتحقيق وهو ملف لاعلاقة له بقضية انستالينغو حتى يستوعب بعض الجهلة ،وتم منذ ايام قليلة فقط الإطلاع من وزيرة العدل على التحقيقات التي طالبت بها في هذا الملف استعدادا لعرضها على النيابة العمومية،كما سيتم فتح تحقيقا في ملف وفاة الباجي قائد السيسي بعد توفر معطيات هامة جدا جدا ،هذه الملفات تم طرحها رسميا بالتوازي مع ملفات الفساد والإحتكار الى جانب تحيل رجال أعمال مدعومين من النهضة و احزاب حاكمة سابقة على البنوك وبعضهم هارب حاليا خارج تونس .

وفي الختام نؤكد وبصراحة وحسب اطلاعنا كموقع ام ام تيو  المباشر وليست تسريبات وسرقة محتوى من مواقع أخرى ،ان رئيس الجمهورية. قيس سعيد يعمل بصدق الى ساعة متأخر ة من الليل ويبذل مجهودات لإعادة تونس الى سكتها الصحيحة وتعافيها أمنيا واقتصاديا ،لجلب المزيد من الاستثمارات. وهو مواصل ولن يتراجع رغم محاولة التشويش عليه من أحزاب خذلت الشعب التونسي ولاتفكر ألا في مصالحها وهو ماجعل عديد للجهات الأجنبية تدرك وتصرح مؤخرا من بينها السفير الأميريكي السابق في تونس، بأنه لايوجد بديلا حاليا لقيس سعيد وهو الاكثر جرأة وشجاعة للعمل وخدمة الشعب في وقت وقفت فيه كل الأحزاب عند الخلافات والمطالب الغريبة لسنوات ولم تقدم شيئا لتونس.

(نصيحة الى” حارزات الحمام ” الي وهو في مقال منا وتحطوا منا وشاشية هذا على راس هذا ان لانحاول حتى السطو على بعض ماجاء في هذا المقال ودون اي تعليق آخر )