في أول تصريح له / شهادة صادمة و طلب غريب من إبن الوليّة الموقوفة و المعلمة تكشف ما لم توثقه الكاميرا | آم آم نيوز MMNEWS
مجتمع

في أول تصريح له / شهادة صادمة و طلب غريب من إبن الوليّة الموقوفة و المعلمة تكشف ما لم توثقه الكاميرا

تونس / آم_آم_نيوز

أعلن المُتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقيروان، أحمد القدري، أن النيابة العمومية قامت بالتحقيق في حادثة اقتحام وليّة أحد التلاميذ لمدرسة المنجي سليم الابتدائية في السبيخة، واعتدائها على معلمة داخل الصف.
وأكد أن التهم الموجهة لها تتضمنت هضم جانب موظف عمومي بالقول، والاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي أثناء أداء وظيفته، بالإضافة إلى تعطيل حرية العمل. وتم احتجازها لاستكمال التحقيقات وتقديمها للقضاء.
وقامت الولية بالاقتحام في صباح يوم الأربعاء رغم محاولات منعها من قبل موظفي النظافة ومدير المدرسة، ودخلت الصف حيث يدرس ابنها واعتدت على التلميذ والمعلمة.
وفي تعليق على الواقعة، نشر ابنها تدوينة عبر حسابه الشخصي، مفصحًا عن مرض والدته النفسي وعدم كفاءتها العقلية، داعيًا إلى إزالة الفيديو المتداول الذي أثار ردود فعل واسعة.
وجاء في التدوينة: “أردت أن أوضح حقيقة الفيديو الذي ينتشر حاليًا والذي يظهر والدتي، إنها ليست في حالتها العقلية الطبيعية، اللهم اشفها، واستغلت المعلمة هذا الوضع لتحقيق مكاسب شخصية، وكما تعلمون جميعًا أن هناك اختلاف في الأقسام. أطلب من الجميع عدم مشاركة الفيديو والتفكير بمرحلة الأم التي تعاني من مرض، وكل شخص يضع نفسه مكاني، لنتفهم الأمور بشكل أفضل”.

وفي رد فعل فوري، نفت معلمة بنفس المدرسة، التي تعرضت للاعتداء من قبل نفس الولية في وقت سابق، في تدوينة على حسابها الخاص، أن تكون الولية تعاني من اضطرابات نفسية. وأكدت أنها كانت في وعي تام ولم تكن هذه ليست المرة الأولى التي تتهجم فيها على المربين داخل المدرسة.
“أولاً، لا يوجد حارس في مدرسة المنجي سليم، ثانياً، المدير وعامل النظافة حاولا منعها ولكنها اعتدت عليهما لفظياً وجسدياً، وإذا حاول أحدهما ردعها بالقوة، ستكون هي المتضررة، ثالثاً، الولية على ما يرام عقلياً وليس لديها أي ملف طبي يثبت الإضطرابات النفسية”، جاء في تدوينتها.
وأضافت: “وبالله شوية احترام، ولا نفقد الواقعية وننسى المسؤوليات، ونحمل المدير والإطار التربوي المسؤولية، وإذا تدخل أي منهم بطريقة أخرى، ستصبح المعلمة ضحية التعنيف. شوية احترام بربي وكل الدعم للمعلمة والزميلة زينب”.
قد يعجبك ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى