ببلاغ صدر منذ قليل على الصفحة الرسمية / رد قوي من النادي_الإفريقي علي ناجي_الجويني
تونس / آم_آم_نيوز
ردا منها على التصربحات الأخيرة لناجي الجويني المشرف العام لقطاع التحكيم التونسي في حوار تم نشره على الصفحة الرسمية للجامعة التونسية لكرة القدم ان الباب مفتوح لكل النوادي واللاعبين والمدربين للنقاش حول اللقطاء التحكيمية
و اكد على رفضه للتدخل في تعيينات حكام الفرق من قبل فرق منافسة لا علاقة لها بالمقابلة واصفا هذه الظاهرة بالغريبة جداً معتبرا ان ما يحدث هي حملة ضد الحكام
وتوجه ناجي الجويني بالشكر إلى كل الحكام المساعدين وحكام الفار وحكام الساحة وطلب منهم المواصلة بنفس النسق في قادم المقابلات في حركة اعتبرتها ادارة الافريقي استفزازية و في ما يلي نص البلاغ:
“بلاغ
يَهُم جمعية النادي الإفريقي أن تُعلم جماهيرها في ظِل
أحداث الأيام الأخيرة و ما شابها من محاولات المَس
بالاستحقاق الرياضي للنادي و بالتالي:
1.بداية تُجدد الهيئة المديرة إعتذارها لكل جماهيرها
داخل البلاد و خارجها جراء الخيبة في المشاركةالإفريقية
الأخيرة مؤكدة أنها بذلت – و هذا واجبها- و لازالت تبذل
كل ما بوسعها لزرع فرحة في قُلوب جماهيرنا و سندنا
الدائم.
2. من بعده يؤكد النادي على حقه القانوني الثابت في
الدفاع عن مصالحه الرياضية ضد كُل هيكل و كُل
شخص كَان من يكُون يُحاول سَلب إستحقاقنا على
أرضية الميدان مُستعملا شعارات اللُطفِ و المَودةِ ، و
الحال أن أفعال التحكيم و غُرف “الفار “المُغلقة قد
غَيرت بما لا يدع مجالا للشك نتيجة رياضية كانت
مستحقة لنادينا في مرات مُتكررة و ليس لمرة واحدة.
3. يَدعو الإدارة الوطنية للتحكيم إلى الإهتمام الحقيقي
بمنظوريها لتحقيق عدالة الصافرة بعيدا عن تصريحات
تلميع صورة شاحبة ثَبُت فَشلها و إضرارها بالمصالح
الرياضية للنادي، فبكل لطلف ” تلهاو بحكامكم ” و
“خليونا نخدموا نادينا” و خاصة عَلِمٌوهُم أن الصافرة
مسؤولية في الدنيا و سؤال في الآخرة.
4. تُصحح معلومة زمنية مُهمة و تُعلم ” إلي ما شافوش
قبل ” أن تونس اليوم تكفل الحق في التعبير و الإحتجاج
و مُحاسبة كل شخص بعيدا عن حصانة الإسم و الصفة
و الماضي الذي قد يستحق منا مَتي تطلب الأمر ذلك
كشف أسرار الماضي الذي لا يموت .
5. نُشدد على أن النادي هَاتف و راسل و طَلب و لكن
“المُشرف العام” رفض و تَعنت و أغلق الباب و كافيء
الفاشل في كل مرة بتعيين جديد ، فعن أي لقاء و عن
اي حديث و عن أي تصحيح و مصالحة تتحدثون ؟!؟
6. يَنصح النادي كل من تُسول له نفسه الإضرار به عن
قصد أو دونه بأن يفتح كُتب التاريخ في فَصل المُقاومة
هناك نحن كُنا و لازلنا نُقاوم و ننتصر إن لم يكن عاجلا
فسيكون آجلا ، فتلك رسالتنا و ذلك مصيرنا .
هذا و يؤكد النادي الإفريقي إيمانه الشديد بأن لُعبة كرة
القدم تآخي و تحابب و إستحقاق رياضي نزيه و شريف ،
مُتمنين التوفيق لجميع النوادي في باقي مِشوار الموسم
الحالي ، داعية أهل القرار إلى التريث و التثبت و التحري
من أجل إصلاح حقيقي و قادم ناجح لكرة القدم
التونسية.
و خِتاما نستحضر قول الله تعالي في مُحكم كتابه العزيز :
﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ
أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً
جَهُولاً﴾ [الأحزاب: 72].
#الإفريقي_دار_الحق_و_قلعة_المقاومة
#الافريقي_قوية_بجمهورها_إلى_ما_يخون
#الافريقي_بالروح_و_الدم_و_العالم_الله”