استعدادا لشهر رمضان....مفاجآت قادمة على مستوى الأسعار..عودة المواد المفقودة ..وتهيئو المساجد وضبط الأنشطة الدينية..... | آم آم نيوز MMNEWS
تقارير خاصةوطنية

استعدادا لشهر رمضان….مفاجآت قادمة على مستوى الأسعار..عودة المواد المفقودة ..وتهيئو المساجد وضبط الأنشطة الدينية…..

خاص بموقع ام ام نيوز 

إطار الاستعدادات لشهر رمضان المعظم، ترأست رئيسة ديوان وزيرة التجارة وتنمية الصادرات السيدة لمياء عبروق، صباح اليوم الجمعة 2 فيفري 2024، اجتماعا موسعا حضره كل من رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورؤساء الجامعات والغرف الوطنية للقطاعات المعنية وممثلي الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والرؤساء المديرين العامين لكل من الديوان التونسي للتجارة وشركة اللحوم والديوان الوطني للزيت والمدير العام للمجمع المهني للحوم والألبان وبعض إطارات وزارة الفلاحة والصيد البحري.

 

وقدم ممثلو الهياكل الإدارية والغرف المهنية المعنية شرحا مفصلا حول الكميات المتوفرة إلى جانب الإجراءات المتخذة لتأمين تزويد السوق بكل السلع الضرورية وتوفير حاجيات المستهلك خلال شهر رمضان الذي يعرف بارتفاع الاستهلاك عند الأسر والإقبال المكثف على المواد الأساسية.

 

وأكدت الأطراف الحاضرة على أن كل المواد الاستهلاكية ستكون متوفرة بالكميات الكافية وتلبي حاجيات المستهلك التونسي وعلى ضرورة تظافر الجهود واحكام التنسيق وتغليب المصلحة العامة لسير شهر مضان في أحسن الظروف.

 

كما أشرف إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية، أول أمس الاربعاء، على اجتماع موسّع مع المشرفين على الإدارات المركزية والجهوية للوزارة، لبحث خطة استعداد الوزارة لشهر رمضان المبارك، من خلال ضبط الأنشطة الدينية وتهيئة المساجد مع مراعاة كثافة عدد المقبلين على صلاة التّراويح.

 

ونظر الوزير في البرامج المزمع إنجازها في مجال التّوعية والإعلام الدّيني، والأنشطة داخل الجوامع من دروس ومحاضرات وندوات ومسابقات ومسامرات وغيرها، داعيا إلى ضرورة مزيد إحكام الاستعداد لشهر رمضان لهذا العام.

 

وأبرز، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، ضرورة إثراء البرامج الدّينية التّحسيسية والتّوعوية وتنويعها اتّصاليا، تكريسا للقيم الإسلامية الدّاعية الى السّماحة والتّكافل وترشيد الاستهلاك ونبذ الاحتكار والمضاربة والغشّ والتّبذير واللّهفة والكسل والخمول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى