تونس / آم_آم_نيوز
منذ يومين تم تداول انباء عن اغلاق المدرسة التونسية بقطر على عديد الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي.
وبمزيد التدقيق والبحث وجدنا أن المدرسة المذكورة كانت قد اصدرت بيانا توضيحيا، اذا اكدت انها تعمل في احترام تام للقانون القطري والمنهج التربوي التونسي منذ تأسيسها سنة 1988 الى يومنا هذا .
وقالت المدرسة انها تعمل منذ بداية سنة 2016 مثلها مثل بقية المدارس التونسية الخاصة بالخارج لتحسين اوضاعها والارتقاء بخدماتها التربوية والبيداغوجية وذلك استجابة للامر الحكوكي عدد 824 لسنة 2016 المؤرخ في 24 جوان 2016 والمتعلق بضبط شروط اعتماد المؤسسات التربوية الخاصة بالخارج للتدريس وفق البرامج التونسية.
واكدت المدرسة انها في تواصل دائم مع وزارة التربية التونسية من اجل استكمال هذا المسار الذي تخضع له جميع المدارس التونسية بالخارج مشيرة الى ان وزارة التربية التونسية لم تعلمها باي قرار جديد يخص سحب اعتماداتها مطلقا.
وقالت المدرسة التونسية بالدوحة انها قامت بما هو واجد من اجل تسجيل ابنائها في الامتحانات الوطنية للعام الدراسي 2023 – 2024 وقد صدمت بموقف الادارة العامة للامتحانات بوزارة التربية بالجمهورية التونسية في عدم تفاعلها مع طلب المدرسة التونسية بالدوحة فقامت الادارة العامة للمدرسة بما هو ضروري وواجب بالتنسيق مع سفير الجمهورية التونسية بالدوحة ووزارة التربية وهي في انتظار الرد الرسمي والذي قالت انها تعتقد انه سيكون مجسدا للجهود الوطنية في الاحاطة بالجالية التونسية بدول قطر .
الى ذلك كشف وزير التربية محمد علي البوغديري اليوم الثلاثاء 2 جانفي 2024 وجود اخلالات سواء في الجوانب البيداغوجية او التربوية بالمدرسة التونسية بقطر .
وقال الوزير في مداخلة اذاعية انه تلقى عرائض في حصول تجاوزات مالية بالمدرسة التونسية في قطر مشددا على ان الوزارة بصدد متابعة وضعيتها وعلى ان من غير المعقول ان تبقى خارج اشراف الوزارة.
