تدخلات ميدانية بشوارع تونس العاصمة تسفر عن التعهد الفوري و الإيواء المؤقت لهؤلاء | آم آم نيوز MMNEWS
أخباروطنية

تدخلات ميدانية بشوارع تونس العاصمة تسفر عن التعهد الفوري و الإيواء المؤقت لهؤلاء

تونس / آم_آم_نيوز

أسفرت سلسلة التدخلات الميدانية المسائية والليلية لمصالح المندوب العام لحماية الطفولة بشوارع تونس العاصمة ليلة الاثنين 4 سبتمبر الجاري، عن التعهد الفوري بوضعية امرأة حامل في حالة تشرد وأم لثلاثة أطفال وايواء مؤقت لحالتين مستقلتين لطفلين دائمي الفرار من عائلتهما، حسب بلاغ لوزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن اليوم الاربعاء.

وأوضحت الوزارة أن وزيرة الاسرة، آمال بلحاج موسى، كلفت أول أمس الاثنين مصالح المندوب العام لحماية الطفولة بتنفيذ سلسلة من التدخلات الميدانيّة المسائيّة والليليّة بشوارع تونس العاصمة بالتنسيق مع المصالح المختصّة بوزارة الداخليّة.

وقد أسفرت هذه التدخلات على التعهّد الفوري لفائدة امرأة حامل وأمّ لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 8 سنوات، كانت في حالة تشرد إثر خلاف مع زوجها.

وتم ايواء المرأة بأحد مراكز “الأمان” لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ بتونس الكبرى مع تأمين التعهّد النفسي للضحيّة وأطفالها بعد أن تمّ إيوائها بصفة مؤقتة بمركز الإحاطة والتوجيه الاجتماعي. وسيتمّ إدراج هذه الأم للانتفاع بأحد برامج الوزارة للتمكين الاقتصادي ضمانا لاستقلاليتها وللمصلحة الفضلى لأطفالها القصّر.

وأضافت انه وقع اتخاذ تدبيرين عاجلين بالإيواء المؤقت بأحد المراكز المندمجة للشباب والطفولة بتونس الكبرى لطفل يبلغ من العمر 17 سنة، تمّ تداول صورته وهو نائم على الرصيف وكان انقطع عن الدراسة وكثير الفرار من عائلته فضلا عن طفل آخر، يبلغ من العمر 14 سنة ويعيش مع والده وجدّه وهو دائم الفرار أيضا، إلاّ أن الطفلين عمدا إلى الفرار ومغادرة المركز المندمج مساء أمس ليتمّ اليوم الأربعاء إعادتهما إلى المؤسسة المذكورة والإذن بالمتابعة اللصيقة لوضعيتيهما وربط الصلة مع عائلتيهما.

وذكّرت الوزارة بأنّها تضع الرقم الأخضر 1809 للإشعار حول كافّة أشكال التهديد لمصلحة الطفل الفضلى و للإحاطة والتوجيه وتلقّي الإشعارات عن بعد حول حالات تهديد مصلحة الطفل الفضلى والرقم 1899 للتبليغ عن حالات العنف ضدّ المرأة والرقم 1833 للإشعار والتوجيه والإحاطة بكبار السنّ.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى