خلال لقائه بوزيري داخلية فرنسا وألمانيا…سعيد يقلب الطاولة ….ويواصل مفاجأة المول الأوروبية ..وهذا أصبح الصراع بين أوروبا ورووسيا والصين على اشده
خاص بموقع ام ام نيوز
سحب رئيس الجمهورية قيس سعيد البساط من تحت اقدام الراكبين على الأحداث من خلال تصريحات شعبوية كانت سببا في دمار تونس لسنوات ” كان الفم الحارك أما الخدمة ربي يجيبها”,وأكد في لقائه اليوم بوزيري داخلية ألمانيا وفرنسا ان تونس لن تكون حارسا للدول الأوروبية فيما يتعلق بملف الهجرة ،وان مصلحة شعبه أهم بكثير وعلى هذه الدول ان تتعامل مع بلادنا كمتضرر من الهجرة الغير شرعية للأفارقة وان يتم عقد ندوة دولية لإيجاد الحلول،ووفق مصادر عليمة جدا وحصريا لموقع ام ام نيوز سيواصل سعيد مفاجئة أولا من في الداخل من المستنجدين والمستقوين بالأجنبي، ومن في الخارج من قادة ودول يتعاملون وفق الكواليس وحسب تعاليق الإعلام الاجنبي مع تصريحات سعيد بصدمة واستغراب خاصة وانه لديه من الجرأة ليواجه صندوق النقد الدولي مباشرة وهو ماجعل العديد من الدول الأوروبية تسارع الى زيارة تونس خوفا من تحالف بلادنا بموقعها الاستراتيجي الهام مع روسيا والصين في اطار الحرب الباردة الجديدة لإعادة التموقع،لذلك فإن الديبلوماسية التونسية بالتنسيق بين قيس سعيد ووزير الخارجية عمار الذي صراحة كان بدوره رجل دولة بإمتياز ، تعمل على مفاجئة الجميع من اجل إعادة احترام هيبة الدولة .
(تحذير: هذا مقال رأي خاص فقط بموقع ام ام نيوز )