متابعة لما نشرناه منذ أشهر: رئاسة الأندية والهياكل الرياضية التونسية لم تعد كافية للحصانة..3 رؤساء حاليين ورئيس فريق سابق أودعو السجن..وهذه قائمة المسؤولين المعنيين بالمحاسبة والإيقاف……
خاص بموقع ام ام نيوز
لم تعد رئاسة الأندية الرياضية أو حتى الهياكل غطاء في تونس من اجل النجاة من المحاسبة والهروب من القانون ،وحسب مصادر عليمة جدا لموقع ام ام نيوز ودائما تذكيرا لما سبق ونشرناه منذ الصائفة الفارطة الى ديسمبر من السنة الماضية وحاولت بعض المواقع المشبوهة من بينها التي يديرها من لاعلاقة لهم بالصحافة بل تواجدوا فقط للتمعش والأبتزاز وستشملهم التحقيقات بدورهم قريبا ،بأن السنة الجديدة وانطلاقا من جانفي ستكون سنة الحسم وستاتي بالتحويرات الوزارية والإيقافات الكبرى لشخصيات هامة في السياسة ،الرياضة،الاعلام،النقابات وحتى مشاهير الفن والتمثيل ،فإن ماكشفناه يتجسد تدريجيا بناء على معطيات حول فتح رئيس الجمهورية قيس سعيد كل الملفات تباعا منذ جوان 2022 والعمل على المحاسبة مع تطهير الدولة من الفساد و الإنطلاق في الإصلاح ثم الإعلان عن مؤتمر انقاذ اقتصادي مع اصلاحات شاملة تخص كل القطاعات ،ونعود لنؤكد انه بعد إيقاف الحجلاوي رئيس اولمبيك سيدي بوزيد ومحمد علي العروي رئيس مستقبل الرجيش ومن قبلهما رئيس سابق من اتحاد بن قردان في قضية فساد مالي ،رهان،انستالينغو وخاصة ملف تهريب الادوية والذي تورط فيه اكثر من مسؤول سابق في اتحاد بن قردان ،تم أمس إيقاف وليد جلاء رئيس مستقبل سليمان في قضايا أخرى ،لكن وخاصة في قطاع الرياضة وهذا رسميا لن تتوقف عملية المحاسبة وعندما تحدث وزير الرياضة منذ فترة عن انطلاق عملية التطهير فإنه يدرك مايقول لأن رئيس للجمهورية قيس سعيد صدم لحجم الفساد والتلاعب والسطو والسرقة والرشوة والتخطيط لزرع الفتنة واستغلال الاندية والهياكل الرياضية لإخفاء التجاوزات الخطيرة بل ولتحريك حتى الجماهير الرياضية ضد الدولة في فترة حساسة وخلق النعرات الجهوية،وحسب المعطيات الرسمية التي بحوزة موقع ام ام نيوز ،توجد قضايا مفتوحة منذ فترة تتعلق بأندية كبرى ورؤساء سابقين لأندية معروفة ذات قاعدة جماهيرية حول الفساد المالي واخلالات،وسبتم ايضا التحقيق بعد فترة مع رئيسي ناديين كبيرين في قضايا مختلفة سنكشف تفاصيلها في وقتها ،وحتى الجامعة التونسية لكرة القدم وجامعة كرة السلة وايضا كرة اليد معنية بالتحقيقات في قضايا كبرى وخاصة اتهامات طالت رؤسائها ال3 ،وهتاك تقارير خطيرة تم تقديمها من اندية في الأقسام السفلى ضد هياكل رياضية ،لذلك فإن هذه الاشهر الاولى من السنة الجديدة ستكون ساخنة جدا من اجل غدا أفضل الرياضة التونسية.
(تنبيه: هذا تقرير خاص جدا بموقع ام ام نيوز ولنا عودة لأشباه المواقع المتحيلة)