جماهير الافريقي تصنع الحدث وتتصدر المواقع العربية…اعترافات مفاجئة من لاعبين التحقوا بأندية أخرى … رسالة محرجة من عثمان جنيح لرجال الأحمر والأبيض وآخر” تسمسيرة” قبل الرحيل….
خاص بموقع ام ام نيوز
صنعت حماهير الافريقي الحدث في دبي وتحديدا في قاعة النصر الاماراتي بمناسبة دورة دبي الدولية في كرة السلة في اول مواجهة أمس انتصر فيها فريق باب الجديد على حساب ممثل المغرب نادي سلا في انتظار مواجهة اليوم أمام الرياضي ممثل لبنان ،حيث كانت جماهير الأحمر والأبيض بأعداد غفيرة وخلقت أجواء رائعة تحدثت عنها وسائل الإعلام العربية حسب رصد موقع ام ام نيوز .
ومادمنا مع فريق باب الجديد ،فقد علم موقع ام ام نيوز ،ان ياسين الشماخي كان له تواصل مع مسؤول من الفريق منذ أسبوعين مشددا على انه كان يأمل في العودة لكن بسبب عدم رفع عقوبة المنع فإنه سيظهر في البطولة التونسية من بوابة النجم الساحلي ،وقد تواصلت الحسرة والغضب في صفوف احباء النادي وبعض اللاعبين الغيورين على الفريق الذين كانوا يريدون العودة لناديهم ومساعدته على غرار غازي العيادي وبسام الصرارفي ،بل وحتى يوسف العبدلي وياسين العمري كانا عبرا من قبل عن رغبتهما في تعزيز صفوف الفريق ودون شروط كبرى خلال اتفاقهما مع أسامة السلامي ، لولا الادارة الحالية الفاشلة ورجال النادي الذين رفضوا تقديم المساعدة لرفع عقوبة المنع على غرار النجم الساحلي الذي قدم درسا لفريق باب الجديد ،حيث غير عثمان جنيح منذ الصائفة الى اليوم الكثير واعاد فريقه الى السكة الصحيحة وتلقى الدعم من الغيورين على النادي فعلا وهم يعتبرون حقا رجال الفريق.
والأغرب وفق بعض التقارير ان ادارة الأحمر والأبيض قبلت التفريط في السينغالي الشاب للفريق مصطفى فال الى شاتورو وهو مايؤكد تأثير السماسرة على النادي والحال ان الفريق يحتاج للإحتفاظ بلاعبيه وتعزيز النادي لا افراغ الفريق بآخر”تسمسيرة ” قبل الرحيل خاصة وان مايسمون انفسهم هيئة الحكماء يدفعون بعفيف الكيلاني ليترأس النادي ويكون في فوهة بركان ،والمؤلم حقا ان ” القفافة”،لازالوا يدافعون عن أسيادهم لأنهم تعودوا ” عيشة الذل الإهانة” وليعلم هؤلاء جميعا ان نهاية فيفري وبداية مارس ستكون هناك محاسبة جماعية من السلطة وبالقانون لأن الافريقي مثله مثل بقية اندية تونس الكبرى خاصة هو ملك وطني ولن تقبل الدولة تواصل الفوضى وتدمير أبرز مايميزها في جميع القطاعات .
( هذا مقال رأي خاص فقط بموقع ام ام نيوز والمواقف تلزمنا لوحدنا )