بالأسماء: قائمة اللاعبين الراغبين في الإعتزال دوليا ولهذا سيفتح ملف الكرة التونسية وسيحاسب ويحاكم وديع الحرئ وأعضاء الجامعة….
خاص بموقع ام ام نيوز
تأكيدا لما كنا في موقع ام ام نيوز أول من نشرناه،فان يوسف المساكني،علي معلول ،وهبي الخزري والفرجاني ساسي يرغبون في الإعتزال دوليا ،لكن القرار لم يتخذ رسميا وهناك محاولات لإقناع البعض من اجل التراجع الى حين الانتهاء من التصفيات المؤهلة” للكان” وايضا انهاء المشوار على الأقل بمشاركة متميزة فيكأس افريقيا ان تأهل منتخبنا .
وبالنظر الى نتائج المباريات في المونديال يمكن القول انها كانت الأسهل بعد سقوط الكبار في قطر ،وكان بالامكان تحقيق انجازا تاريخيا بالترشح للدور الثاني ،لكن بسبب وديع الجرئ وحسبن جنيح حصل العكس لأن ” مولى الكرة” يتدخل صحبة جنيح في التشكيلة وهما من فرضا عدة اسماء على جلال القادري ،مثلما فرضا عليه مواجهة البرازيل وديا لأن كل تحضيرات المنتخب الوطني كانت مجانا فتم اختيار منتخبات بطريقة عشوائية بعيدا عن المنافسين المباشرين لنا عكس المغرب الذي كانت تحضيراته مميزة جدا وهو يجني ثمارها حاليا ،لكن سي الجرئ ” ماصرفش حتى مليم على تحضيرات المنتخب وهذه هي النتيجة ” الى جانب تواصل التذبذب على مستوى التشكيلة والصراعات في الكواليس لفرض أسماء ،صدقونا كانت اسهل مونديال وكانت أفضل فرصة لتحقيق انجاز تاريخي لتونس لكنهم رفضوا ذلك وهذا ماجعلنا نعيش حسرة كبيرة افقدتنا حب كرة القدم ومتابعة المباريات مستقبلا ،ولذلك حان وقت حساب ” رئيس الجامعة وكل أعضائها” لأن الفوز على فرنسا ليس كافيا لنفتخر نحن بلد حققنا الاستثناءات الرياضية منذ سنوات وكنا السباقين لكن منذ مجيء هذه العصابة تم تدمير كل شيء ،تراجع الاندية وانهيارها محليا وقاريا ،بطولة مضحكة مبتورة ومنتخب مهزوز واختيارات عشوائية في القائمة لأن مدرب المنتخب الحقيقي ” طبيب” رفض انتداب مدرب في مستوى تونس قبل المونديال ورفض تحضيرات تليق بمستوى الحدث واعتمد على ” البوبلاش” الى. جانب إثارة صراعات مع الدولة والإستنجاد بالفيفا فتحطمت آمال شعب وستكون هناك محاسبة ومحاكمة وبطاقات جلب لعدة اعضاء من المكتب الجامعي.
بقي ان نؤكد في الختام ان جلال القادري كاد يغادر تربص المنتخب في السعودية وفطر قبل المونديال بأيام قليلة بسبب تدخل الجرئ وجنيح وكاد الجرئ ان يجعل من علي بومنيجل مدرب لأنه في الأصل مجرد صورة وسيكون هو المدرب .
(تنبيه المواقع المتحيلة: هذا مقال رأي خاص فقط بموقع ام ام نيوز )