صدمة مباراة تونس واستراليا: هذا ما حصل في الكواليس داخل المنتخب ..سر الإنهيار مباشرة بعد كل مباراة ناجحة وهكذا تسبب الجرىء وجنيح والقادري في بكاء شعب!!!
خاص بموقع ام ام نيوز
كنا في موقع ام ام نيوز حذرنا من فلسفة المدرب جلال القادري تحت الضغط وبأمر من وديع الجرئ وحسين جنيح الذي كان يسدي التعليمات على البنك ،لم نكذب أو نجانب الصواب ،فالتخلي عن أنيس لن سليمان واقحام نعيم السليتي كان غلطة فادحة ،كما ان الاصرار على اعطاء الفرصة لعصام الجبالي وعدم منح فرصة للاعب وحيد قادر على أن يضع الكرة في الشباك وكان عليه اقحامه منذ البداية وليس أثناء الشوط الثاني وهو وهبي الخزري كان اكبر غلطة الى جانب تجاهل الشعلالي والإصرار على الفرجاني ساسي وتجاهل اكثر من لاعب اخر ” يلعب في الجوارات بالوجوه ” والسبب ان المنتخب انقسم الى حلفين بفضل “مولى الكرة “حلف اللاعبين الناشطين في البطولة والخليج وحلف المحترفين ، الكرة ليست كلام وشعارات وحظ,الكرة هي تحضير جيد وقراءة جيدة للمنافس وهذا لم يحصل مع جلال القادري عكس المنتخب الاسترالي حيث حافظ على نفس التكيك وكان مكشوفا امام المنافس ،حرام ” لعبتو بعصاب شعب كامل بعد ماخليتوه يحلم ” وحرام ان يدخل المنتخب المونديال في فرصة تاريخية امام جماهير كبيرة جدا وفي دولة عربية بتحضيرات كارثية ،ثم على الجميع أن يدرس اشكال المنتخب الذي يتكرر فبعد كل مباراة مميزة يأتي الفشل وتأتي الخيبات مع جامعة تتشدق علينا بانجازات وهمية ” عيب عليكم وعار على المنظومة الكروية في تونس “.
