بعد أن نجت تونس من كارثة واقتتال بين جماهير هذه الأندية الكبرى ...هل يتدخل قيس سعيد لاتخاذ قرارا تاريخيا اثر فضيحة الجامعة.... التفاصيل | آم آم نيوز MMNEWS
رياضة

بعد أن نجت تونس من كارثة واقتتال بين جماهير هذه الأندية الكبرى …هل يتدخل قيس سعيد لاتخاذ قرارا تاريخيا اثر فضيحة الجامعة…. التفاصيل

خاص بموقع كرة القدم 

يبدو ان ” مولى الكرة “وجوقته بات محاصرا بشكل كبير بسبب الأزمة الاخيرة التي عرفت واقع كرة القدم التونسية وفضح ممارسات المشرفين عليه الذين باتوا يمثلون “خطرا داهما” مثلما اكدته منظمة أنا يقظ التي دعت في بلاغ وزير الشباب والرياضة الى التدخل واقالة المعني الملاحق  في عدة قضايا كما نشرنا تفاصيلها منذ أشهر ونحن تتحدث وننبه في موقع ام ام نيوز ،ونتعرض للسب والنقد والشتم من ” القفافة ” التابعين له،كما انه بات يشكل خطرا على السلم الاجتماعي ،وذلك بعد أن نجت بلادنا من كارثة اثر قرار “”التاس”، فتخيلوا  مثلا تعامل الترجي واتحاد بن قردان في الجولة الاخيرة للبطولة ،فكيف سيكون الوضع بعد أن كسبت الشابة القضية أول امس؟ الم تكن  جماهير المنستيري ستحتج وتطالب بالبطولة وجماهير الترجي ترد الفعل؟ هذه أولا , ثم كيف ستكون المباريات الفاصلة التي أقرها ؟ وفي صورة عودة نجم المتلوي للرابطة الاولى كيف سيردان نادي حمام الأنف وترجي جرجيس الفعل ؟ بعد الحديث عن مفاوضات سرية بين الجامعة والفريق ليتراجع عن الشكوى للتاس والضربة القاضية للجامعة ؟ مشاكل عديدة وصورة مقيتة للكرة التونسية التي باتت سمعتها سيئة في الهياكل الرياضية الدولية فالاتحاد الافريقي لكرة القدم هاحم كرتنا منذ فترة وملاعبنا ،والفيفا عاقبت ووجهت لوما وقد تنخذ قرارا بعد مواجهة تونس والبرازيل ،والتاس لم تعد تصدق الجامعة التونسية ولم تعد تحترمها ؟ وكل الخوف من التحامل على المنتخب الوطني في مونديال قطر بسبب غضب جل الهياكل على الاتحاد التونسي وعجزه حتى على الدفاع على سمعة تونس ،وهو مايجعلنا نتحسر على رجال كانوا يمثلون بلادنا في الكاف والفيفا وتعاقبوا على المناصب وفرضوا مواقفهم وحافظوا على نزاهة الكرة التونسية التي تحولت منذ سنوات الى حرب ” مافيات وكناطرية ووسخ كبير لايشرف أي تونسي “.

لذلك فإن رسالة الجميع هذه المرة وجهت الى رئيس الجمهورية قيس سعيد من اجل التحرك واتخاذ قرارا  تاريخيا،وهو الذي كان ملما وفق متابعة موقع ام ام نيوز حصريا للكواليس بكل مايحدث داخل المنتخب وبملف الجامعة التونسية ،وقضايا ” مولى الكرة ” ،ونحن ندرك انه بصدد المتابعة الدقيقة للوضع الحالي ،وبالتنسيق مع وزارة الرياضة من اجل دراسة كل النقاط وبالقانون حتى لا  يعرض منتخبنا الوطني  لأي عقوبة .

بقي ان نؤكد ووفق مصادر ام ام نيوز ،ان سياسة الهروب الى الأمام متواصلة وتوجد في الكواليس عمليات ضغط من الجامعة على كل رؤساء النوادي من اجل التصويت في الاجتماع العاجل على نفس الروزنامة ونفس القرعة ولن يتغير شيئا وهو ما سيجعل من الشابة تستنجد بالهياكل الرياضية الدولية من جديد لأنها طالبت بإعادة سحب القرعة.

(تنبيه: هذا المقال خاص فقط بموقع ام ام نيوز )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى