ملف فوزي البنزرتي فضح الجميع ..تنازلات منه على غير العادة..مشروع سيعيد الإفريقي الى السكة الصحيحة..تفاعل كبير من عصام الشوالي ورؤوف خليف….

خاص بموقع ام ام نيوز

اكد الفني الفرنسي للنادي الافريقي بارتران مارشان لموقع” ام ام نيوز ” حصريا ،ان أجواء النادي الحالية طيبة مقارنة بالفترة الماضية وقد تمت برمجة مبارتين وديتين ،وشدد الفني الفرنسي على ان المعنويات مرتفعة لأغلب اللاعبين حاليا مقارنة بالفترة الماضية .

في المقابل مازال المدرب فوزي البنزرتي متواجدا بالمغرب حاليا من اجل تسوية بعض الملفات المتعلقة بالمستحقات المالية مع الرجاء المغربي،ولم يحسم بعد قراره النهائية وفق ما اكده لموقع ام ام نيوز حصريا ،وعلى الهيئة المديرة أو بعض مسؤوليها الكف على “لعب الذري” وعن التسريبات الفايسبوكية الغير صحيحة التي تتماشى مع خططهم  ،”فعيب” مايحدث وتروجه عدة صفحات من بينها التابعة لخلايا احباء الفريق حول مطالب البنزرتي وهو حتى لم يعد الى تونس ،وهي التسريبات المعتادة تمهيدا لأمر ما ،والتجارب عديدة وحصلت مع الشماخي وعادل السليمي ،فالبنزرتي لم يشترط جراية قيمتها 60 الف دينار. وعندما درب الاتحاد المنستيري لم يتقاضى مثل هذا المرتب اولا “واحشموا على رواحكم”,ثانيا المدرب المذكور يميل كثيرا للنادي الافريقي وسيراعي ظروفه والوضع الحالي أن كانت نية الهيئة صافية وتريد فعلا استقدام المدرب المذكور الذي لن يبخل على الاحمر والأبيض ولديه وفق تأكيداته مشروعا خاص لإعادته للسكة الصحيحة والتألق محليا وقاريا والعودة من الباب الكبير ،كما ان فوزي البنزرتي اكد مرارا انه لايتدخل في الانتدابات ولم يحدث ذلك مع أي فريق أشرف عليه فلماذا يخشى المسؤولين من هذه النقطة بالذات وروجوا اشاعات مفادها ان المعني يرفض التدخل في الصفقات الجديدة؟ فلترفعوا اولا عقوبة المنع!! ثم ان البنزرتي يؤكد لكم حرفيا بأنه نجح مع 16 لاعب فقط في النادي الافريقي في كأس الكاف ووصل الى النهائي منذ سنوات ولم يطالب بانتدابات .

بقي ان نؤكد بأن وضع النادي الافريقي،وحسب رصد ام ام نيوز  كان الشغل الشاغل لعديد الملاحظين ،حيث تمنى المعلق عصام الشوالي عودة سريعة ولن تكون الا مع فوزي البنزرتي ،واعلن رؤوف خليف المعروف بحبه الاحمر والابيض عن تمنياته باستفاقة سريعة لفريق باب الجديد محليا وقاريا.

(تنبيه: الى صفحات “حارزات الحمام ” ,تمكنا من حماية حقوق مقالات ام ام نيوز  الحالية والسابقة وانتظروا قرارات ستندمكم على اليوم الذي تطاولتم فيه على اسيادكم واستوليتم على مقالات لم تتعبزا عليها يا اشباه الرجال )