تزامنا مع تذكير النهضة بأطنان القمح التي تم اتلافها وزيت "صانغو" المختفي: عودة الحليب الى المحلات..وداعا لطوابير السكر في هذا الموعد..وأزمة المواد الغذائية في طريقها للحل.... | آم آم نيوز MMNEWS
تقارير خاصة

تزامنا مع تذكير النهضة بأطنان القمح التي تم اتلافها وزيت “صانغو” المختفي: عودة الحليب الى المحلات..وداعا لطوابير السكر في هذا الموعد..وأزمة المواد الغذائية في طريقها للحل….

خاص بموقع ام ام نيوز 

خلافا لما يحاول أن يروجه البعض حول افتعال قضية ملف التسفير التغطية على أزمة المواد الغذائية وهي أساسا جراء  تداعيات ال10 سنوات الماضية  حتى لاينسى نور الدين البحيري ذلك الذي ظهر امام بوشوشة حاملا لقارورة زيت اختفى منذ فترة حكم النهضة،وتحديدا زيت صانغو لصالح جعلت تابعة لأحزاب كانت تستغله للتهريب خارج تونس وتحديدا نحو ليبيا مع تسديد الخناق على المؤسسات لافلاسها ،واغلقت شركات ابوابها من بينها معمل السكر بباجة وتم اتلاف اطنان من القمح كانت تونس في حاجة إليه خدمة لشركات اجنبية ، وخلافا لكل مايقال فإن الدولة سائرة في طريق حل  اشكال اختفاء المواد الغذائية ،وبعد عودة ترويج الحليب ومشتقاته في كل الفضاءات التجارية بطريقة عادية ،سيكون هناك انفراج في أزمة المياه المعدنية وايضا السكر وبصفة نهائية حتى لاتكون هناك طوابير و” ترك ومعروك ” وحرب دامية على ” كيلو سكر” رغم أنها أزمة عالمية ولاتقتصر على تونس فحسب ،حيث سيتم توزيع قريبا اطنان من السكر التي سبتم تكريرها بمعنل السكر بباجة بعد عودته النشاط بداية اكتوبر وفق مصادر رسمية لموقع ام ام نيوز .

في المقابل تشهد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تقدمت كبيرا وهو ماقد يمكن تونس في صورة حصولها على قرص من توفير كل المواد الأساسية ،الى جانب دعم المؤسسات التونسية للعمل والعودة الى الإنتاج بشكل طبيعي .

 

 

(تنبيه: الى صاحب عدة مواقع حارزات الحمام ..هذا المقال خاص بموقع ام ام نيوز وكل الاعيبك تم كشفها وستكون في المكان الذي يجب ان تكون فيه منذ فترة ” باش تتربي” )

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى