تجاوزاته أقل بكثير من ” مولى الكرة”:رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مهدد بالإقالة قبل المونديال ولم يستعمل لغة الفيفا واقصاء منتخبه!!!!
تقرير ام ام نيوز
تواصل الصحافة الفرنسية ووساىل الإعلام مهاجمة رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي يواجه عدة مشاكل وقضايا حارقة قبل المونديال من بينها فضيحة نجم الفريق كيليان مبابي الذي رفض التقاط الصور مع زملائه والتسويق للمستشهر الذي يدعم منتخب الديوك ،الى جانب قضية التحرش الجنسي الشهيرة ،ورغم استعدادات المنتخب الفرنسي للمونديال والفترة الهامة والحساسة ،لكن وزارة الرياضة تحركت من اجل توفير مناخ سليم للكرة في فرنسا ،كما تواصل الضغط الرهيب لكل وسائل الإعلام النزيه من اجل الإطاحة برئيس الاتحاد الفرنسي والتخلي عنه ،مع ضمان تحضيرات جيدة للمنتخب تحت اشراف ديدييه ديشامب “أي ان ئىيس الجامعة الفرنسية ماشدش عليهم السماء لا تطيح وروج في الإعلام ان منتخب بلاده مهدد بالإقصاء من الفيفا” وكان القانون فوق الجميع وتم اقتراح تولي نائب رىيس الاتحاد للمسؤولية ،فمتى سنحترم في تونس كرة القدم ونطبق القانون دون خوف او ارتباك ودون تراجع بحجة الفيفا ،فلماذا لم يتحدثوا عن الفيفا وتهديداتها في فرنسا؟ السبب واضح ان من يسير الرياضة في بلادنا ينتهج اسلوب العصابات وقطاع الطرق وهذا هو المعمول به في العالم الثالث ،والاغرب ان وزارة الرياضة تراجعت فور تسريب مجرد مقالات عن تهديدات بإقصاء المنتخب في المونديال ،والحال ان تجاوزات ” مولى الكرة ” في تونس تفوق مائة مرة تجاوزات رئيس الاتحاد الفرنسي سواءفي قضايا الإعتداء اللفظي،او التحرش،او الفساد ،او السمسرة داخل المنتخب أو التلاعب بالمباريات ،والتحيل على اندية وفساد مالي داخل الجامعة ووووو ، ورغم ذلك تم تأجيل المحاسبة الى مابعد المونديال عكس فرنسا لذلك سنبقى عالم ثالث وسيكون مستواهم كرويا أفضل منا بكثير.
(تنبيه: هذا مقال رأي خاص فقط بموقع ام ام نيوز )
