وصول شاحنات السكر رسميا الى تونس: قريبا انفراج وتوفر لكل المواد الغذائية..فتح تحقيق ضد هذه الأشياء الكبرى..تطورات في التحوير وسعيد يكشف المستور…..
خاص بموقع ام ام نيوز
مثلما نشرناه من قبل حصريا في موقع ام ام نيوز وصلت 5 شاحنان محملة بالسكر من الجزائر الى تونس ،في انتظار وصول 25 شاحنة غدا ،ومن المنتظر ان تصل شاحنة ب30 الف طن من السكر من الهند في الأسبوع القادم ،وحسب مصادر ام ام نيوز بالتوازي مع ذلك تم فتح ملف المصانع ورجال الأعمال الذين عانوا من مشاكل كبرى مؤخرا من اجل البحث عن حلول ومساعدة من الدولة للدفع بعجلة الاقتصاد من جديد .
هذا ووفق متابعتنا في موقع ام ام نيوز لكواليس مساعي الحكومة ورئاسة الجمهورية للبحث عن حلول حتى يعود التوازن للأسواق ،ولن تفقد أي مادة ،يمكن ان تكون هناك بوادر انفراج آخر سبتمبر وبداية نوفمبر ،حيث توجد مفاوضات متقدمة من اجل الحصول على مساعدات مالية خارجية حتى تتمكن تونس من استقبال شحنات المواد التي فقدت في الأسواق .
وبالتوازي مع ذلك يتواصل التقييم الشامل لعمل كل وزير وينتهي التقييم في نهاية الشهر الحالي وتوجد تطورات كبرى قريبا من اجل ان يتم أصلاح الوضع العام بالبلاد حول التحوير الوزاري الذي منذ ان نشرنا المعلومة في أوت ” هناك من أصيب بهستيريا وضربوا الضوء” نقول لهؤلاء” الي بقاو يجترو في المعلومة رغم تكذيبها وهو انفصام خطير ” انه ما ان يتم الحسم في ذلك سيتم تشر تفاصيل هامة جدا عن هذا التحوير وموعده بعيدا عن “الدقازة والتخمينات” ،ولن يكون بعد الانتخابات التشريعية لأن هناك تطورات ايضا وتفاصيل وقرارات أخرى قادمة حول الانتخابات وموعدها ونحن نجزم ان البعض سيبني قصصا وسيناريوهات بعد نشرنا لهذه المعلومة ، كما علمنا ان كل ماتم ترويجه من اسماء غير صحيح وخاصة الأسماء التي لايمكن لها أصلاً ان تعود للنشاط وتروجها بعض المواقع لغاية التشويش على رئيس الجمهوربة وضرب مصداقيته لأن مواقفه ثابتة تجاه عدة اسماء .
هذا كما سبتم فتح تحقيق ضد كل من تآمر على الدولة وساعد عدة جهات داخلية وخارجية باحثة عن الفوضى في تونس مقابل المناصب ،ومن بين الذين ستشملهم التحقيقات محتكرين ،مهربين، ،اعوان في اسلاك حاولوا التمرد على الدولة ومنهم من ارتكب حماقة خطيرة بحثا عن ثورة الشعب، رجال أعمال وحتى مسؤولين في بنوك حاولوا خلق حثار على المواطنين على مستوى المعيشة وتجويع الشعب وتوجد معطيات خطيرة، لأن فقدان كل المواد فجأة وفي هذا التوقيت وتشديد بعض البنوك للاجراءات على المواطنين وتحريض البعض للتظاهر ليلا،كله ليس بريئا وسبتحدث قيس سعيد قريبا لتوضيح كل النقاط بعد زيارات ميدانية لعدة اسواق ومستحات تجارية لوضع حد لكل مايروج في المواقع والصفحات .
وخلاصة القول ” رانا فدينا كشعب الي عندو حسابات يصفي فيها مع السلطة والدولة بالتعاون مع جهات اجنبية و بحثا عن المناصب موش على حساب الشعب…لأن تونس تعبت ماعادش تنجم تتحمل …احشموا على رواحكم والتاريخ لن يرحمكم”.
(اعلام: بعيدا عن غباء..بهامة وحماقة بعض المواقع …هذا مقال خاص بموقع ام ام نيوز ويحتوي على بعض المواقف )