ضرب بالقوانين والقضاء عرض الحائط: عندما يتحول ” مولى الكرة” الى مدرب وسمسار وأشعل أجواء المنتخب !!!!

خاص بموقع ام ام نيوز 

في وقت يعمل فيها كل مدربي المنتخبات المتأهلة لمونديال قطر وهو الحدث التاريخي الذي لن يتكرر كثيرا ،وهذا هو المعمول به في عالم كرة القدم التي تربينا على قوانينها منذ أن عرفنا لعبة الجلد المدور   ،يفاجئنا ” مولى الكرة” في تونس بقوانين خاصة به لوحده متحديا بذلك كل القوانين المعمول بها ،حيث علم موقع ام ام نيوز أن وديع الجرئ الذي يدرك القاصي والداني لماذا تلاعب بمصالح المنتخب وجعله يمر بجانب الحدث في أكثر من تظاهرة بعد أن راهن على مدربين غير معروفين ولم يشرفوا على تدريب منتخبات من ماهر الكنزاري الى المنذر الكبير وصولا الى جلال القادري ،استولى من جديد على مهمة الإطار الفني ،حيث قرر السفر والتنقل الى أكثر من دولة لمفاوضة اللاعبين المطلوبين للإلتحاق بالمنتخب الوطني ،والأخطر من ذلك أنه حاول التدخل في كل الإختيارات معتمدا على مجموعة من السماسرة المتمعشين الذين دمروا المصلحة الوطنية وسيتم فتح تحقيق عاجل في شأنهم بعد المونديال ،الجرئ تقمص دور المدرب والسمسار و”الحوكي والحرايري” و”طيح قدر ” هيكل رياضي وهو ما يفسر تمرد اللاعبين واستهتارهم في “كان الكاميرون” والأغرب أيضا انه انتهك كل القوانين بمافي ذلك القضاء التونسي خاصة وانه مطلوب للقضاء في 3 ملفات كبيرة وتم الاستماع إليه منذ ايام في واحد منها وسيمثل أمام التحقيق من جديد  في الأسبوع القادم،وسيتحمل مسؤولية أفعاله وسبجني ثمارها قريبا ولن ينفعه “التباكي “ولعب دور الضحية  .

(تنبيه: هذا المقال خاص فقط بموقع ام ام نيوز وحقوقنا محفوظة)