نهاية الديكتاتورية الرياضية بعد التفطن الى هذا المخطط الخطير من رئيس الجامعة...... | آم آم نيوز MMNEWS
رياضة

نهاية الديكتاتورية الرياضية بعد التفطن الى هذا المخطط الخطير من رئيس الجامعة……

خاص بموقع ام ام نيوز 

علم موقع ام ام نيوز حصريا ،أن تحقيقات سيتم فتحه في شبهة ترويج الإشاعات لغاية زرع الفتنة واحداث البليلة والهرج والتآمر على أمن الدولة  ضد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ ،وذلك بعد نشره  لسلسة بيانات وكشفه كواليس للشارع الرياضي الهدف منها تأليب جماهير النادي الافريقي على الدولة بعد اتهامه وزارة الرياضة والمكلف العام بنزاعات الدولة بالإنحياز وراء هلال الشابة والدعوة لإيقاف النشاط ،ووفق ذات المصادر فإن رئيسة الحكومة نجلاء بودن كانت في قمة الاستياء من الجرئ الى جانب رئيس الجمهورية قيس سعيد والذي تساءل وفق مصادر ام ام نيوز  عن سر المشاكل المستمرة التي يفتعلها رئيس الجامعة التونسية مع كل وزراء الرياضة المتعاقبين وهو ما عرقل تقدم هذا القطاع ؟ ولماذا لاينشغل بإصلاح المجال الرياضي عوضا عن استهداف سلطة الإشراف بعد عجزه عن الاقناع اثر تمسحه  على أعتاب القصبة وقرطاج .

الخطير ان الجرئ جعل من الجامعة رهينة بين يديه والجميع يدرك انه ينتمي لحزب تحيا  تونس ،لذلك فهو حاليا متواطئ ضد رئيس الجمهورية الذي تجاهل مراسلاته ومحاولاته ان يتردد على القصر مثلما فعل مع الحكومات السابقة،لكن هذه المرة عاد الى محاولاته مع رئيس الجمهورية بعد أن استعادت الرئاسة هيبتها التي فقدتها منذ الثورة ،لذلك عاد الجرئ محاولا الإرتماء في أحضان الرئاسة بعد الأحزاب ورؤساء الحكومات وبعد أن حاول اهانة منصب الرئيس من قبل بتغيير “لقب كأس تونس ” واطلاق أسماء شخصيات تونسية عن هذه المسابقة في محاولة للتقليل من شأن الرئاسة،لكن لسعيد رأي مغاير لأنه صرح مرارا أنه لن يجلس مع المتعمين بالثراء الفاحش المشبوه،والمتكالبين على. السلطة وخاصة “قلابة الفيستة”.

خلاصة القول ،كرة القدم التونسية في خطر في صورة مواصلة الأخطبوط الحالي مهامه ،لانه وظف الهيكل الرياضي في مصالح سياسية عوض الإهتمام  بالبنية التحتية وتطوير مستوى الكرة الذي أصبح مخيبا للآمال وفي أتعس حالاته ،والمشاركات القارية خير دليل ،لذلك فٱن نهاية الديكتاتورية الرياضية اقتربت وستكون هناك وفق مصادر ام ام نيوز مفاجأة ثقيلة وصاروخ سيطيح بالجميع من أجل عودة قوية للكرة التونسية وتنظيم جديد وتصور  مغاير لهذا القطاع بدون ” مولى الكرة”.

 

 

(تنبيه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز وعلى مواقع الكوبي كولي التي تعمل بمجهود غيرها بكل وقاحة ان تذكر المصدر)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى