تونس /آم_آم_نيوز.
تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الليلة الماضية إلى مقر وزارة الداخلية، للحديث عن سبل التصدي لظاهرة الاحتكار التي اعتبر أنّها “بفعل فاعل” ولم “يسبق أن عاشت البلاد التونسية مثل هذه الظاهرة، حتّى في شهر ديسمبر 2010 والأشهر الموالية له”.
وقال: “أريد أن أوجه رسالة من خلال هذه الزيارة، الحادية عشر ليلا، إلى كلّ الشعب التونسي.. أنا هنا في بهو وزارة الداخلية، لأؤكد على أنّ الدولة متماسكة، ولأؤكد خاصّة على ضرورة مضاعفة الجهد في هذه المرحلة بالذات، خاصّة بالنسبة إلى مسألة المضاربة والأسعار”.
وأضاف: “أريدها حربا دون هوادة ضدّ هؤلاء المحتكرين المجرمين، وذلك بالتأكيد في إطار القانون..”.
وجدّد سعيّد بهذه المناسبة، تأكيده على أنّه سيتمّ وضع مرسوم يتعلّق بمسالك “التجويع” حتّى تتحول إلى مسالك توزيع في إطار القانون.
وطمأن قيس سعيّد الشعب التونسي، مؤكّدا أنّه سيتمّ التصدي لهذه الظاهرة، حيث تمّ تحديد “ساعة الصفر” للقيام بالواجب الذي تقتضيه المسؤولية، وفق تعبيره.