حاربوه من قبل وأقاله المشيشي: وزير الداخلية منذ توليه المهمة كشف مباشرة رؤوس الفساد… مافيات المخدرات… الأمن الموازي..شبكات التجسس على الهواتف …الجهاز السري وزلزال قادم….

تقرير خاص بموقع  ام ام نيوز 

كنا من قبل دافعنا عن وزير الداخلية توفيق شرف الدين قبل اقالته من رئيس الحكومة هشام المشيشي خاصة بعد أن تم استهدامه من الذباب الألكتروني. وبعض وسائل الإعلام  التي تعمل حسب الطلب وتسريبات اغلبها غير صحيحة من اجل الإثارة فقط دون مصداقية ،والحال ان شرف الدين معروف عنه النزاهة والصدق في العمل ،وقد تمت اقالته في فترة الحكم السابق بسبب تصريحه بأنه سيخلص تونس من رؤوس الفساد والمافيات وبعد أن وضع يده على أخطر الملفات وانطلق في اقالة القيادات الأمنية التي كانت تنتمي للأمن الموازي  .

وبعد 25 جويلية منح قيس سعيد رئيس الجمهورية نفس المهمة لإنقاذ الدولة  ،لذلك حقق نجاحات أمنية كبرى منذ فترة ،حيث تمكنت الوحدات الأمنية من حجز اسلحة في العاصمة ونابل ،كما تم الكشف عن شبكات تهريب العملة التونسية بالمليارات والأخطر ان شخصيات هامة واطارات في الاسلاك تورطت في القضية،كما تمت الإطاحة بعناصر ارهابية خطيرة خططت لعمليات دامية زاخرها قيادي خطير جدا خطط لتفجيرات..

الوحدات الأمنية تعمل حسب رصد موقع ام ام نيوز بمختلف أسلاكها على حماية بلادنا وقد نجحت في مهمتها إثر عمليات استباقية ناجحة من الإطاحة برؤوس التهريب وتجار الأسلحة والمخدرات الى جانب القبض على عناصر ارهابية،والاهم كشف اكبر شبكات ومافيات المخدرات والتي مثلت صدمة للتونسيين بعد أن ثبت تورط مشاهير ونجوم في الفن الى جانب لاعبين واعلاميين ورجال أعمال والأخطر وفق مصادر ام ام نيوز أنه ستتم الإطاحة بشخصيات سياسية الى جانب المتورطين في الفساد من بينهم إطارات في الدولة .

نجاح المؤسسة الأمنية تجسد أيضا في القبض على اكبر عناصر المافيا الإيطالية في تونس ،بعد تم  دوخ الوحدات الأمنية الإيطالية وهي اكبر عملية أمنية ناجحة.

ويالتوزاي مع هذه النجاحات ،تم رسميا فتح ملف الامن الموازي والغرف المظلمة في وزارة الداخلية وتم وضح الإطار بالوزارة بلدي في الإقامة الجبرية ،كما تم فتح ملف الجهاز السري،ومن يقف وراء عمليات اختراق الهواتف الجوالة للمواطنين الى جانب الإغتيالات ويبدو ان بداية سنة 2022 ستشهد ايقافات وكشف حقاىق مزلزلة.

(تنبيه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز )