فضيحة ثقيلة داخل المنتخب…نبيل معلول فضح الجميع قبل مواجهة سوريا ونهاية الجرئ اقتربت …..
تقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز
حققت كل منتخبات شمال افريقيا المطلوب في كأس العرب وفازت ولم تدرك جماهيرها في موقف محرج تكرر منذ فترة مع المنتخب التونسي في تصفيات المونديال وحتى في “كان” مصر وهذه المرة في كأس العرب،وكان على الجامعة ان تعتذر على المشاركة عوض المجازفة التي تعود عليها رئيس الجامعة وترك الحظ والصدفة ينقذان منتخبنا ،فماحصل أمس فضيحة كانت منتظرة لكن الإعلام الفاسد التابع للجرئ والذي لا هم له ألا الرحلات المجانية والهدايا سعى الى تغطية الكارثة بتوجيه الرأي العام الى تصريح وزير الرياضة،منظومة فاسدة حان وقت التخلص منها ووضع حد للذباب الإلكتروني وتمويل المقالات لأنها كانت عنصرا أساسيا في انهيار الكرة التونسية التي كانت تتهاوى منذ اكثر من 4 سنوات بفضل فساد التحكيم والمسؤولين في المجال الرياضي.
الفضيحة أن منتخب تونس لم يحضر لكأس العرب وسافر من اجل المشاركة فقط وطمعا في بعض الاموال التي منحت للجامعة ولايهم صورة وسمعة تونس بما أن الجرىء منحرط في منظومة المعارضة ضد قرارات 25 جويلية وزج بالهيكل الرياضي في معارك وفضح تونس في الخارج على طريقة نواب البرلمان ،وانشغل بمعارك سياسية وهو ما اكده ايضا نبيل معلول في تصريح اذاعي قبل مباراة تونس وحذر من التلاعب بسمعة المنتخب الذي لم يحضر لكأس العرب مثلما فعل منتخب الجزائر للمحللين وايضا المغرب ومصر حيث خاضت المنتخبات مواجهات ودية وتربصات متواصلة ،لكن الجرئ والكبير اختارا قائمة عشوائية ليلة آخر اجل لتقديم الاسماء وتم ادراج لاعبين رفضوا القدوم ،بل يوجد محترفين رفضوا رفع سماعة الهاتف على المدرب المنذر الكبير ورئيس الجامعة ،وكالعادة تم اختبار اسماء عن طريق وكلاء أعمال مع تجاهل اسماء تألقت في البطولة ،فضائح بالجملة تؤكد انهيار منظومة الجرىء الذي أطنب في المغالطة وهو ماجعل أعضاء من المكتب الجامعي يتمردون عليه وقد تكون نهايته قريبا ومن الأفضل ان يتم اتخاذ قرارات من سلطة الاشراف حتى لو كان ذلك على حساب مشاركة المنتخبات والأندية ومعاقبتها قاريا عوض المشاركة والتسبب في فضائح ستنهي التاريخ الكبير للكرة التونسية التي كانت مثالا لدى العرب والأفارقة ، لأن السنوات الأخيرة بفضل المنظومة الفاسدة سوقت لأندية شاركت قاريا للمشاركة بعد أن تم منحها هدايا في البطولة ودمرت اندية أخرى لتكون سمعة تونس هي المتضررة ،ومن الضروري اعادة ترتيب البيت حتى تستعبد البطولة هيبتها والاهتمام بالملاعب والبنية التحتية وتكوين لاعبين لأن تونس باتت تفتقر لمواهب كروية بسبب الفساد الذي حطم أجيال “لابطولة،لامواهب،لاكرة،لاملاعب كل شيء انهار منذ الثورة بسبب ايضا السياسيين الذي دخلوا تونس من أجل تدميرها وليس خدمتها وساعدهم في الرياضة مسؤولين باعوا ذممهم وهذه هي النتيجة “.
(تنبيه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز )