تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
يبدو ان الأوضاع في تونس ستشهد منعرجا هاما وحاسما قريبا وقد يتزامن مع موعد 17 ديسمبر، وهو مايفسر التحركات العديدة حسب رصد موقع ام ام نيوز قبل اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن قرارات قد تكون صواريخ وعد بها ،حيث كانت تصريحات الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي اليوم مغايرة تماما مشددا على ان الوضع بات خطيرا لذلك يوجد خيار ثالث لإنقاذ تونس دون عودة حركة النهضة،كما دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم ايضا الى انتحابات مبكرة لكن يجب قبل ذلك إقصاء الإخوان من الإنتخابات .
تحركات كثيرة ودعوات تسبق مراسيم كبرى سيعلن عنها قيس سعيد من بينها حل احزاب النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة استنادا الى تقارير محكمة المحاسبات ،مع محاكمة نواب ورؤساء أحزاب ، كما ستكون هناك وفق التسريبات 10 قرارات كبرى وتحديد موعد الإنتخابات التشريعية واعلان موعد الاستفتاء الشعبي وتعيينات كبرى جديدة .
كما كشفت تسريبات أن قيس سعيد سبتحدث عن مخطط استهدافه من جديد وعن تحركات يعتبرها خطيرة لنواب ستقع محاكمتهم ،مع العلم وان الضغط الخارجي كبير على تونس كما رفض سفير الولايات المتحدة الأميريكية لقاء نواب وممثلين عن البرلمان ،ووسط كل هذه التحركات يطالب الشعب التونسي باستقرار واعادة هيبة الدولة وانقاذ الوضع الأقتصادي والاجتماعي وتعافي كل القطاعات بعد انهيار كلي في جل المجالات .
(تنييه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز وحقوقنا محفوظة )
