بين الجريء ووزير الرياضة:"الكونتور بدى يمركي والماكينة دارت...التفاصيل" | آم آم نيوز MMNEWS
تقارير خاصة

بين الجريء ووزير الرياضة:”الكونتور بدى يمركي والماكينة دارت…التفاصيل”

تقرير خاص بموقع ام ام نيوز 

كان موقع ام ام نيوز أشار الى وجود تحقيق في رئاسة الجمهورية تم فتحه منذ  فترة طويلة جدا  ويتعلق بجامعة كرة القدم بناء على شكاوي وتقارير وتجاوزات، وتم الإهتمام بملف الجامعة مباشرة بعد ملف طارق بوشماوي وتفويت فرصة رئاسة الكاف على تونس وقبلها نهائي الترجي والاتحاد المنستيري في المنستير بعد أن حاول الجرئ ان بجر رئاسة الجمهورية في خلافات مع رئاسة الحكومة بعد أن نصحت الرئاسي لنقل المباراة من المنستير في فترة ذروة إنتشار فيروس كورونا ،ثم  ملف الشابة واقالة الوزير  كمال دقيش بسبب قوله كلمة الحق في ملفي الشابة وبوشماوي  وبعد أن أظهر انه ملما بالقوانين الرياضية  أكثر من الجرئ،.

وجاءت اقالة وزير الرياضة تلبية لرغبة الجرئ وبأمر من قيادي  سياسي بارز جدا  وهو صهر الجرئ الذي طالب المشيشي بإقالة وزير الرياضة،وقد كانت الجامعة من قبل اعترضت على اكثر من وزير مقترح من بينهم علي الحفصي بحثا عن شخصية تكون تحت تأثير الجريء،وهو ماجعل قيس سعيد يقرر تعيين دقيش من جديد لغاية تطهير قطاع الكرة والرياضة وبعد أن تحوزت الرئاسة على ملفات بالحجج خطيرة جدا تتعلق باستغلال هيكل رياضي ووضعه على ذمة حزبين وتوجد أدلة مع ملفات أخرى دقيقة لكن من اجل المصلحة الوطنية والمنتخب خيرت التريث.

إلا ان ماحصل مؤخرا وانطلق منذ اجتماع وزير الرياضة مع وزير الداخلية والصحة واقرار عودة الجماهير دون تشريك الجرئ في الاجتماع ليرد رئيس الجامعة الفعل ويتمرد على السلطة ويؤجل عودة الجماهير اسبوعين،ثم يعطي الأوامر من جديد بعد حولتين أو 3 ،وهو ما جعل الملفات تتحرك من جديد و”الكونتور بدى يمركي ” وستشهد نهاية السنة الحالية وبداية 2022 تطورات كبرى ب  ،حيث توجد قرارات  ثقيلة تطبخ على نار هادئة وبالقانون ،خاصة مع مواصلة الجامعة التمرد من جديد ورفض السماح للجماهير بالحضور وستتم مراسلة الكاف حول حقيقة عدم السماح للجماهير التونسية دون سواها بعدم الحضور  وهي خلافات شغلت مؤخرا الرأي العام لكن الجماهير هي من طالبت ودعت الى تطهير قطاع الكرة الذي انهار في السنوات الأخيرة وأصبح الوضع كارثي وتراجع مستوى الكرة التونسية .

مع العلم وان وزارة الرياضة وفق مصادر ام ام نيوز  استنكرت الحملات المغلوطة والممنهجة من اعلام وديع الجريء سواء المرئي أو المكتوب أو المسموع ،حيث تعمدت  نقل صورة مغلوطة في محاولة للضغط من اجل عدم فتح الملفات المترابطة فيما بينها .

 

(تنبيه: هذا المقال هو تقرير  خاص بموقع ام ام نيوز ومجهود منا وكل موقع يتعمد نقل المحتوى تنتظره مفاجأة )

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى