أجندا غربية دمرت الأوطان العربية التي كانت ستتقدم من بينها تونس بأيادي خونة مازالوا يلهثون وراء الكرسي ولو على حساب افلاس الدولة وخرابها…….
تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
كانت تونس قبل الثورة القدم بثبات نحو التطور في عديد المجالات وكان المواطن “العياش” قادر على كسب قوته ،كما كانت الطريقة المستوسطة قادرة على العيش بكرامة،لكن منذ أن دخل تونس بعض الشخصيات التي لاتؤمن بالدولة والوطن والعلم والمؤسسات ولايهمها الشعب ،فئة حاقدة على كل ماهو تونسي بدأت الجوارب وأصبحت تونس الجميلة حزينة،قتل ،تجويع ،اغتصاب،فقر،براكاجات ،اجرام ،عمليات ارهابية، افلاس مؤسسات ،ابتزاز رجال الأعمال والزج ببعضهم في السجن ،هروب جماعي للمستثمرين وعربدة لللنقابات ،اضرابات،نهب خزينة الدولة بحجة التعويضات لضحايا التعذيب والاستيلاء على الهبات والقروض،وتشريع قوانين في البرلمان لمن له المال لإرشاء النواب ،فوضى وكان تحت مباركة الغرب لكل مايحدث حتى من قتل ويحب بحجة انها الديمقراطية والحريات ،ولكن الحقيقة انهم ارادوا خراب الأوطان العربية ودمروا كل الدول التي تمثل خطرا على اسرائيل وكانت لها نقاط قوة وخططوا لمزيد الفوضى في تونس لأن الجزائر لم تسقط رغم كل المؤامرات.
والأخطر من كل هذا ان هؤلاء الخونة ومنهم من شرع لجهاد النكاح والحرب في سوريا مع داعش لتدمير بلد كان يخيف اسرائيل وبارك مؤتمر اصدقاء سوريا في تونس بتوصيات غربية،يتحدث اليوم من الخارج عن الحريات ويحرض ضد تونس ولتجويع الشعب واصدار عقوبات ضد بلده،بالتنسيق مع قيادات سياسية أخرى همها الكراسي والمناصب من جديد من اجل ان يتواصل المخطط ولو على حساب افلاس تونس ،هم يريدون الكراسي حتى لو دمروا الدولة وخربوها وافقروها أكثر “فلاعاش في تونس من خانها” زدوعليهم ان يخافوا حقا هذه المرة من غضب وتسونامي شعبي كبير جدا قد ينهيهم هذه المرة ويأتي على الأخضر واليابس لأن اقنعتهم سقطت وحقيقتهم بانت .