اختفوا يوم 25 جويلية لكن سعيد منحهم فرصة دون أن يعلم:حجز أموال هامة كانت توزع على المحتجين...محاسبة 7 شخصيات سياسية هامة فهل كانت تونس في "خير ونعمة طيلة" 10 سنوات؟ | آم آم نيوز MMNEWS
تقارير خاصة

اختفوا يوم 25 جويلية لكن سعيد منحهم فرصة دون أن يعلم:حجز أموال هامة كانت توزع على المحتجين…محاسبة 7 شخصيات سياسية هامة فهل كانت تونس في “خير ونعمة طيلة” 10 سنوات؟

تقرير ام ام نيوز 

سؤال طرحه عامة الشعب التونسي من الذين  يفكرون في مصلحة الوطن قبل مصالح الشخصيات  ومن الذين رفضوا ال50 دينار وال150 دينار للتظاهر لمدة ساعة من اجل صورة مزيفة للخارج هل كانت تونس في خير ونعمة في ال10 سنوات الماضية؟ فمالذي جعلهم يخرجون اذا للتظاهر؟ وهل فكروا في مصلحة الاجيال القادمة؟ لأن الذين خرجوا اليوم دافعوا عن تعيينات أقاربهم في المناصب والوظائف والمؤسسات ودافعوا عن التعويضات وليس الحرية والديمقراطية لأن تونس عاشت أسوء مرحلة في تاريخها طيلة السنوات الماضية من ظلم واستبداد ،تلفيق قضايا لكل من يقول كلمة حق،ابتزاز رجال أعمال ،تهديد ،تصفية مباشرة للخصوم ،سحل مواطنين في الشارع وتعرية شباب وتخلف وعودة للعصور الجاهلية في الصحة والتعليم مع عربدة النقابات ،هذه هي تونس في فترة حكم النهضة ومن تبعها من احزاب تدعي الحداثية في حين انها باعت الشعب على حساب مصالحها،لذلك فإن الحيل لن تنطلي على الشعب وبن علي كان محقا من قبل خاصة وان الجميع اكتشف خطورة هؤلاء الذين يحرضون الأجانب الذين يتصيدون الفرص لتدمير الأوطان ضد تونس وطنهم لسبب بسيط وهو أنهم رجعيين لايؤمنون بالأوطان .

مع العلم وانه ووفق مصادر رسمية لموقع ام ام نيوز تم حجز مبلغ ضخم داخل سيارة توزع الأموال على بعض المحتجين وهناك اعترافات خطيرة ستقود 7 شخصيات بارزة على التحقيق .

كما وجه عامة الشعب التونسي لوما لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي تأخر كثيرا أولا في المحاسبة عندما اختفى الجميع داخل جحورهم يوم 25 جويلية ولمدة اسبوع أو اكثر خوفا من فضحهم وكشف “الخنار”,ألا أن تأخر سعيد منحهم فرص اكبر للظهور من جديد  والتشدق بالحريات والديمقراطية دون خجل والحال أننا عانينا مباشرة من طغيانهم،كما كان كن المفروض ان يعلن سعيد الحكومة اليوم على الاقل ردا على الجميع ولوضع حد للفوضى التي نهشت البلاد ،كما كان من المفروض ايضا ان لايدخل في معارك مع بنوك ومؤسسات مالية دولية .

(تنبيه :هذا مقال راي خاص فقط بموقع ام ام نيوز وكل من ينقل المحتوى سيتحمل المسؤولية)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى