أكد أن ماقاله جندي البرلمان للغنوشي سبخلده التاريخ: سعيد يستعد للإعلان عن قرارات تاريخية لم يتوقعها أحد....التفاصيل | آم آم نيوز MMNEWS
تقارير خاصة

أكد أن ماقاله جندي البرلمان للغنوشي سبخلده التاريخ: سعيد يستعد للإعلان عن قرارات تاريخية لم يتوقعها أحد….التفاصيل

تقرير خاص بموقع ام ام نيوز 

التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد في اطارمساعيه لحماية تونس وانقاذها بإطارات من وزارة الداخلية ،كنا تحدث وشدد على. ان ماقاله جندي البرلمان امام الغنوشي لأنه اقسم على الدفاع عن الوطن سيخلده التاريخ لأن تونس برجالها وأبنائها وجنودها وأمنييها البواسل،كما علم موقع ام ام نيوز ان سبب تأخر كلمة قيس سعيد الهامة لإعلان جملة من القرارات ومخالفة كل التوقعات منذ يومين ،أنه يدرس بدقة عدة قرارات تاريخية هامة تدخل في اطار الثورة الاصلاحية الحقيقية لتونس لتعود الى موقعها الاصلي ،ووفق ذات المصادر فان رئيس الجمهورية قد يعلن عن أسماء لم يتم طرحها للراي العام كحكومة تصريف أعمال مع الإعلان عن جملة من الاجراءات تخص مؤسسات اقتصادية والبنوك التابعة للدولة لتسهيل مهمة المواطن التونسي،سعيد سيكشف عن قائمة من المسؤولين في الدولة والسياسيين المتورطين في تهريب اموال دخلت الى تونس عن طريق قروض وهبات نحو حسابات بنكية سرية في جنيف،كما سيعلن عن جملة من المشاريع للإصلاح الأقتصادي والاجتماعي وقوانين لمحاربة الاحتكار والتهريب والمضاربة والزيادة  في الأسعار،وسيتم اقتراح تغيير الدستور أو تقديم مقترج دستور مصغرة يحافظ على الحقوق والحريات ويحترم حقوق المواطن،وسيكون للمرأة ايضا دور ورد اعتبار،مع طرح عديد الحلول لتحسين القطاعات الهامة من بينها الصحة،والتعليم والثقافة والعناية بالشباب بعد محاولة تهميشها من قبل الأحزاب الحاكمة السابقة.

قيس سعيد سيحارب الفساد في كل القطاعات  ،وسيطرح حلولا لاعتقاده بأن الأهم هو الاصلاح وليس الإعلان عن حكومة ،كما سيطرح تغيير القانون الانتخابي للتحضير للإعلان عن انتخابات تشريعية وربما رئاسية لكن قبل ذلك من الضروري مراجعة قانون الأحزاب والبحث في مصادر التمويل والثابت انه لاعودة للوراء ولا للبرلمان الحالي مع ضرورة البحث عن تحقيق توازن حتى لا يكون البرلمان مصدر خطر متعدد الأحزاب والمشاكل  بل من المفروض ان يدخل للبرلمان ويتحدث باسم الشعب كل حزب يفوز ب50 بالمائة من الأصوات .

(تنبيه: هذا المقال خاص فقط بموقع ام ام نيوز )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى