بعد حديث رئيس الجمهورية عن مخطط اغتياله: من هو الارهابي الذي تم القبض عليه قبل استهداف سعيد في مدينة ساحلية ..من كان وراءه واعترافات هذه المرة ستوقع بهؤلاء بعد سقوط القناع

تقرير ام ام نيوزد

كانت صحيفة الشروق اكدت اليوم أن الوحدات الأمنية ألقت القبض على ارهابي خطط لاستهداف رئيس الجمهورية قيس سعيد أثناء زيارته القادمة نحو إحدى المدن الساحلية وبعيدا عن الحملات التي طالت الشروق بسبب بعض المقالات السابقة والتشكيك في مصداقبة المعلومة،فإن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان ألمح وتحدث عن مخطط اغتياله بعد تكفيره منذ يومين ،وهو مايؤكد وجود معلومات دقيقة عن هذا المخطط ،وبحثا في الموضوع علم موقع ام ام نيوز أنه توجد شبهات بعد القبض اولا على امام جامع في بن قردان كفر رئيس الجمهورية في خطبة الجمعة واعتبره عدو الإسلام وانقلابي ،ثم تم وفق مصادر ام ام نيوز التدقيق في بعض التدوينات بأسماء مستعارة تستهدف رئيس الجمهورية،كما تم التفطن إثر عمل دقيق استخباراتي الى وجود شخص كان يخطط لاستهداف رئيس الجمهورية والأبحاث جارية معه خاصة وانه تواصل مع اكثر من طرف سواء عبر حسابه أو عن طريق مكالمات هاتفية.

والثابت هذه المرة وفق مصادر عليمة لموقع ام ام نيوز ان كل من كان يكفر ويهدد بعض الاسماء بسبب مواقفها ويتوعظها بالاغتيال والتصفية عبر مواقع التواصل ستسقط تباعا حتى نتخلص من هذا الكابوس الذي رافقنا 10 سنوات بعد الثورة بعد أن تم تخليصنا من حرب التسريبات ونشر مكالمات هاتفية والنجسس على الناس من خلال اجهزة موازية والبحث عن فضائح لابتزاز كل من يصدع بكلمة الحق مع سن حملات فايسبوكية ممنهجة وقد تم التحقيق في اكثر 180 صفحة فايسبوكية وعديد المواقع التي تم تأسيسها من اطراف تجهل حتى كتابة جملة مفيدة ولاعلاقة لها بالصحافة وتعمل وفق اجندات تابعة لجهات معينة وفق ذات المصادر،وعند سقوط الذئاب المنفردة ستسقط الأقنعة عن الجهات التي تقف وراءها بالدعم والمال سواء داخليا أو خارجيا وقيس سعيد يعرف التفاصيل لذلك قام بتغييرات كبرى على مستوى وزارة الداخلية وبعض المؤسيات الاخرى الهامة  في انتظار تغييرات أخرى لبعض الاسماء التي تتلون مع “الواقف” وعلى الجميع أن يكون حذرا منها لانقاذ تونس من مستنقع الدم الذي ارادوا اغراقنا فيه وأكيد ان قيس سعيد هذا الشخص الذي نعرفه جيدا لسنوات سيجنب تونس الكثير من المشاكل ولن يتراجع للوراء مثلما اكد من قبل ولن يخاف إلا الله .

(تنبيه: هذا مقال رأي خاص فقط بموقع ام ام نيوز وحقوقنا محفوظة)