المنصب في الفريق ب30 مليون: مسؤولين بالاسم في الافريقي .."خيانة ".."تمكميك" ..تلاعب وحصانة كبرى لليونسي حتى لايغادر .. | آم آم نيوز MMNEWS
رياضة

المنصب في الفريق ب30 مليون: مسؤولين بالاسم في الافريقي ..”خيانة “..”تمكميك” ..تلاعب وحصانة كبرى لليونسي حتى لايغادر ..

تونس- “ام ام نيوز”:

من يعرف كواليس الافريقي جيدا يدرك انه منذ الثورة تم تدمير النادي بعد تعاقب الهيئات  عليه على شاكلة تغيير الحكومات في تونس ،وهو ماخلف ديون وعدم استقرار وتلاعب بمصالح الفريق رغم محاولة البيادق وابواق الهيئات المديرة والمتمعشين من النادي والامر مخجل جدا التهجم على كل من يصدع بالحقيقة.

الافريقي بعد الثورة أصبح فريق تحت سبطرة العصابات التي تهجمت باسم الحرية حتى على رموز النادي ورجاله والحال ان الفريق لم يعرف انتكاسة مثلما حصل بعد اجبار رجال النادي على الابتعاد عنه والزج بالفريق في معارك سياسية وانبطاح مسؤولية تحت اقدام السياسيين ولنا من الادلة الكثير حول الاتفاقيات في الكواليس،حيث تم التامر على النادي وجعله تحت رحمة كل من هب ودب بمافي ذلك رئيس الجامعة وديع الجرئ الذي اصبح بمثابة الرئيس الفعلي للنادي بأمر من حزب سياسي أصر على الابقاء على اليونسي وتم تهديد كل من حاول التقدم للرئاسة في الانتخابات بملفات قضائية، ومهما حاولت الجماهير  واحتجت فان اليونسي باق ولن يغادر  رغم مساعي جهات نافذة داخل الدولة للبحث عن حل واجبار اليونسي على الرحيل لكن المعني يتمتع بحصانة سياسية لن تزعزعه ولن تجعله ينسحب  ولو كان ذلك على حساب النادي.

والأخطر ان رئيس النادي بات يوزع المناصب على المسؤولين الجدد مقابل 30 الف دينار تسبقة للنادي ليكون جميعهم اشباه مسؤولين خانوا النادي ولهثوا وراء المنصب فقط لخدمة مصالحهم لكن حسم القرارات بيد اليونسي وجهات أخرى بعيدة كل البعد عن التسيير وبدعم من الجرئ.

مايحدث وفق مصادر ام ام نيوز ، خطير ومريب جدا  خاصة بعد التخلي عن كوادر الفريق،عدم تأهيل المنتدبين ،عدم خلاص كل اللاعبين وقد قدموا شكاوي مختلفة ضد النادي حيث اكد لنا أحد اللاعبين انه يعاني مشاكل مادية وعاجز حتى  عن توفير حاجيات عائلته بسبب عدم حصوله على مستحقاته لاكثر من 6 و 8 أشهر واكثر من ذلك،ثم  يتم تحريض بعض الابواق للحظيث عن اشكال في الاطار الفني  وهو الذي لم يتحصل على جراياته لاشهر وسعيه لاقناع اللاعبين بالتدرب والصبر.

م.م

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى