“يتيم” وكان يستعد لزواجه الذي تأجل مرارا: اخر الامنيات المبكية للطبيب الشهيد في جندوبة(متابعة)

مازالت ردود والافعال الغاضبة ةمتواصلة بعد وفاة الطبيب الشاب يدر الدين علوي  بحادثة المصعد في مستشفى جندوبة نتيجة الاهمال لدولة وجهات سياسية قادتنا لليأس والاحباط منذ توليها مقاليد الحكم في البلاد.

شهيد الواجب من مواليد 1993 أصيل القصرين ،زاول دراسته بكلية الطب بتونس قبل ان يتحصل على إختصاص الجراحة ليزاول نشاطه منذ حوالي 6 أشهر بالمستشفى الجهوي بجندوبة،مازال لم يفرح بكل جراياته وامتيازاته المادية،كنا يأمل ان يحصل عليها لاسعاد والدته والاحتفال بزواجه وهي امنيتها الوحيدة “قبل منام عينها”,كما ان الضحية يتيم الاب وهو العائل الوحيد لها وكان دائما يتحدث عن امنيته التي تأجلت مرارا ألا وهي الإحتفال بزواجه مثلما ارادت والدته لاسعادها ،كما كان يأمل في مساعدة شقيقه  ماديا لكنه اجل كل ذلك بعد أن قبل التضحية لانقاذ المواطنين جراء جائحة  كورونا والوضع الوبائي الحرج ليموت بأبشع طريقة في دولة قالت ابنائها ولازالت.

م م