شمس الدين باشا: ‘قررت أن أصبح وزير ثقافة لنفسي.. وأعيش ظروفا صعبة’….

ام ام نيوز
حل الفنان التونسي شمس الدين باشا، ضيفا على برنامج “نجوم” على راديو موزابيك، حيث كشف خلال اللقاء عن آخر مستجداته الفنية وحياته الشخصية.
في البداية، عبر شمس الدين باشا عن سعادته بأحدث أغانيه قائلا: “أنجزت أغنية رائعة بموسيقى جميلة، وقد أحببت الأداء الذي قدمته”، مؤكداً أن هذه الأغنية ليست سوى بداية لسلسلة من المفاجآت القادمة، وأضاف: “لدي العديد من الأغاني والمفاجآت التي سأكشف عنها بعد هذه الأغنية”.
عن الصداقة والخذلان: “يوماً ما يجب ان يقول الإنسان كفى”
تحدث الفنان عن خيباته مع بعض الأصدقاء، موضحا بالقول: “لا يوجد شخص في هذه الدنيا لم يتألم بسبب أصدقائه… يصل الإنسان إلى عمر معين فيقول كفى، ويبدأ بفرز الجيد من السيء”. وأردف: “الخير لا يزال موجودا، وهناك أناس طيبون. لدي أصدقاء أوفياء، وآخرون خانوني وخانوا عشرتي”.
حول المنافسة والمهرجانات: “الأرقام لا تعنيني بقدر ما تعنيني المنافسة”
وعن علاقته بالأرقام والمهرجانات، أوضح شمس الدين باشا: “الأرقام لا تعنيني، ما يعنيني هو التحدي والمنافسة الحقيقية”. وأكد أنه لم يتقدم هذا العام بأي ملف للمشاركة في المهرجانات، قائلا: “لكن من المهم أن أكون متواجدا ليتمكن جمهوري من رؤيتي”.
وأضاف: “كنت أرفض سابقا فكرة أن يقدم الفنان التونسي ملفا للحصول على فرصة في مهرجان، حيث تقدمت مرتين لمهرجان قرطاج وتم رفضي”، كما اعتبر أن خيبات الأمل التي عاشها في تونس هي أحد أسباب قلة إنتاجه الفني مؤخرا.
قرار الاعتماد على النفس: “أصبحت وزير ثقافة لنفسي”
أكد شمس الدين باشا عزمه مواصلة العمل بشكل مستقل، قائلا: “قررت أن أكون وزير ثقافة لنفسي… أعمل وحدي على كل شيء بعد أن شعرت بوجود إقصاء تجاه شمس الدين باشا”.
وشدد على أن الأولوية حاليا لعمله الخاص والمشاركة في الحفلات الخاصة، مع إمكانية إعادة التفكير لاحقا بشأن المهرجانات.
كما عبر عن أمله في أن تنتشر الأغنية التونسية عربيا وعالميا، قائلا: “أتمنى أن تتغنى الأغاني التونسية في الأفراح والسهرات بالعالم العربي، ولم لا أن تصبح عالمية”.
الوضع النفسي: “سعادتي مرتبطة بسعادة والدتي”
في حديثه عن وضعه النفسي، كشف شمس الدين باشا عن معاناته منذ مرض والدته، قائلا بتأثر: “أنا لست سعيدا حاليا… ومنذ أن لاحظت تعب والدتي لم أعد أنام براحة وأصبحت كثير التفكير”. وأوضح أن سعادته مرتبطة ارتباطا وثيقا بسعادة والدته، قائلا: “حين أراها متعبة أشعر أنني لست بخير”.