أسباب تحسن التصنيف الائتماني لتونس…وتحسّن مرتقب في تصنيفات مؤسسات خاصة بعد ترفيع التصنيف المذكور….

- ام ام نيوز
اعتبر المحلل المالي والخبير الاقتصادي بسام النيفر في تصريح لموزاييك اليوم الأحد أن التصنيف الائتماني الجديد لتونس، الذي تم رفعه من CAA-2 إلى CAA-1، كان متوقعًا نظرًا لأن عمليات مراجعة التصنيفات المالية تتم وفق جدول زمني معروف مسبقًا، لافتا إلى أن هذا الترفيع لم يكن مفاجئًا، لكنه يظل خطوة إيجابية تعكس تحسنًا نسبيًا في قدرة البلاد على إدارة التزاماتها المالية.
وأوضح النيفر أن هذا التحسن في التصنيف يعود أساسًا إلى النجاح في إدارة ملف الديون الخارجية، مما عزز قدرة تونس على مواجهة تحديات التمويل الخارجي، مضيفا: “مع ذلك، مازالت هناك تحديات اقتصادية كبيرة، حيث لم يكتمل التعافي الاقتصادي بشكل متكامل”.
كما أكد أن المطلوب الآن هو مواصلة العمل على معالجة هذه المشاكل لضمان تحقيق تصنيفات أفضل في المستقبل.
ورفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، السبت تصنيف تونس إلى CAA1 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقالت “موديز” في تقريرها إن الترفيع يعكس التحسن الملحوظ في ملف استهلاك الديون الخارجية للقطاع الخاص في تونس، وهو ما يعكس قدرة الحكومة على تحسين الوضع المالي للبلاد وأيضا قدرة البنك المركزي التونسي على الحفاظ على احتياطيات مستقرة من النقد الأجنبي على مدى السنتين الماضيتين.