تونس / آم_آم_نيوز
أكد مدير عام المركز الوطني لليقضة الدوائية الدكتور رياض دغفوس أن الوضع الوبائي في تونس مستقر حاليًا.
وأوضح في تصريح لاذاعة “موزاييك” أن الكورونا لم تعد بالشدة نفسها التي كانت عليها في بداية الجائحة، مشيرًا إلى أن الفيروس لم يعد يشكل تهديدًا خطيرًا كما كان في السابق.
وأضاف أن الحالات التي تظهر اليوم تكون أقل شدة، إلا أن الفيروسات الجديدة قد أثرت بشكل أكبر على كبار السن، مما يجعلهم أكثر عرضة للآلام مثل ارتفاع درجات الحرارة وآلام المفاصل. وينتشر حاليا فيروس H1N1 والذي يصيب عادة الكهول و H3N2 الذي يمسّ كبار السنّ أساسا و B-Victoria ويصاب به خاصة الصغار، وفق دغفوس الذي أشار إلى أنّ فيروس .. يكون تأثيره أكثر حدّة مقارنة بالفيروسين الآخريْن.
وأوضح الدكتور رياض أن الفيروسات الجديدة المنتشرة الآن تشكل تحديات أقل خطورة مقارنة بالكورونا، لكنها ما زالت تثير القلق في بعض الحالات. وتابع: “الفيروسات التي نراها حاليًا ليست أكثر شدة من الكورونا، ولكنها لا تزال تتسبب في أعراض قد تكون مزعجة للبعض”. وأضاف أن الفيروسات الحديثة تؤثر أيضًا على الأطفال، رغم أن تأثيرها قد يكون أقل شدة مقارنة بالكبار.
أما فيما يتعلق بالحالات الصحية في المستشفيات، فقد أشار الدكتور رياض إلى أن المستشفيات قادرة على التعامل مع الحالات، ولكن هناك بعض الأماكن التي تشهد ضغطًا بسبب وجود حالات عديدة ورغم ذلك استبعد أي قلق كبير بخصوص الوضع الحالي، مؤكدًا أن الحالات ما زالت مستقرة في المجمل.
فيما يخص إجراءات الوقاية، أكد الدكتور دغفوس على أهمية الراحة وعدم مغادرة المنازل عند ظهور أي أعراض مشابهة للفيروسات، خاصة في الحالات التي تشمل ارتفاعًا في درجة الحرارة وآلام المفاصل. كما شدد على أهمية عدم نقل العدوى من خلال الابتعاد عن الأماكن العامة وعدم مخالطة الآخرين إلا في حالة الضرورة.
