تقارير خاصة
يتلاعبون بحياة ” التوانسة” في آخر محاولاتهم لتدمير وابتزاز الدولة: ابتداء من جانفي إيقاف نشاط عملية تصفية الدم بكامل تراب الجمهورية وحان وقت محاكمة النقابات عسكريا ….
تقريى ام ام نيوز
لم يتبقى بعد فقدان المواد الغذائية،اضراب المخابز،محطات الوقود وحتى الصيدليات واشكال الادوية زقبلها لسنوات دمروا قطاعات هامة من بينها أنتاج الفسفاط والسياحة والتربية والتعليم و..و..ووو…،الا قطاع الصحة وصحة وحياة التونسي ليتلاعبوا اكثر بها وذلك بعد قرار المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لمصحات تصفية الدم إيقاف النشاط ابتداء من يوم 11 جانفي الى حين ايجاد حل للقطاع.
تصرفات وتحركات غير مسؤولية مع خطايات تحريضية جعلت حتى من صندوق النقد الدولي يتراجع عن منح تونس قرضا وهذه هي الكارثة الكبرى ومن المفروض ان تتشجع الدولة وتحيل كل النقابات سبب خراب البلاد على القضاء العسكري وتحاكم كل من خان الوطن وسعى الى تدميره منذ الثورة الى اليوم .