السر الحقيقي لتنافس وزير الرياضة ورئيس الجامعة على استقبال رئيس الترجي حمدي المدب…..
خاص بموقع ام ام نيوز
نشرت وزارة الرياضة أمس بلاغا حول استقبال كمال دقيش لرئيس الترجي الرياضي حمدي المدب ،ثم أجابت الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم ببلاغ يتضمن تفاصيل اللقاء بين رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ بحمدي المدب ،لقائين قد يظهران للرأي العام بأنهما عاديين ،لكن الكواليس وحسب متابعة موقع ام ام نيوز الحصرية تؤكد عكس ذلك وتعودنا على قولة كلمة الحق دون الخوف من ردود الأفعال ،فالجميع يدرك أن الوزارة والجامعة في صراع وعدم توافق ،لكنهما اتفقا لأول مرة على استقبال شخصية رياضية والسبب هو نجاح حمدي المدب واعطاء المثال والصورة الجيدة لرئيس فريق يعمل في صمت وكان سببا في استقرار فريقه وانقاذه من المشاكل المالية والعقوبات من الفيفا عكس جل الاندية التونسية التي تعاني حاليا ،كما أنه لم يدخل في صراعات ولم يتدخل في مشاكل وخلافات ،وواصل التحضير لتمثيل تونس في رابطة الأبطال،وهذا ماجعله يكون في ضيافة وزير الرياضة ورئبس الجامعة ويجعل التنافس بينهما كبيرا لاستقباله ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أصر الجرئ على استقبال المدب يوما بعد لقائه بوزير الرياضة ؟ خاصة وان المعطيات التي بحوزة موقع ام ام نيوز تؤكد ان الجرئ هو من سارع الى هذه الزيارة لأن الترجي كان دائما معارضا لأفكار الجامعة وقاطع جلسة الاجتماع مع رؤساء الاندية حول نظام البطولة ،وهل يريد الحرئ ان يؤكد انه دولة موازية داخل الدولة ؟ ومتى يكف عن لعبة السياسة التي ينتهجها منذ فترة ويهتم بالإصلاح الفعلي لكرة القدم التونسية التي اصبحت في خطر كبير بسببه؟ ثم من هما الرجلان الخفيان اللذان تم تغييبهما عن الصورة رغم حضورهما اللقاء وهما الوسيطين وراء هذه الجلسة للرفع من شأن “سيدهم وديع” وسنعود بالتفاصيل عنهما قريبا حتى لاتخفى الأمور عن جماهير الكرة في تونس .
(تنبيه : هذا المقال خاص فقط بموقع ام ام نيوز وهو مقال رأي يخصنا وكل من سينقل المحتوى سيتحمل مسؤوليته )