سعيد يقضي على مخطط الأحزاب واتحاد الشغل في الكرة بمراسيم كبرى…نهاية “قلاب الفيستة” وقضية التلاعب تشهد منعرجا جديدا غير متوقع….
خاص بموقع ام ام نيوز
علم موقع ام ام نيوز ،ان حالة من الإحتقان رافقت قرار الجامعة لمباراة فاصلة بين أمل حمام سوسة ونجم المتلوي ،حيث طالب العديد بإعادة كل مباريات تفادي النزول بعد ثبوت تلاعب بالنتائج ،وقد يتسبب هذا القرار في اضرابات وفوضى بعد المتلوي في سوسة وجرجيس بعد أن طالب ترجي المكان بالإنصاف،كما اعتبر نجم المتلوي ان معاقبة لاعبين من جرجيس من بينهما حارس المرمى هو إقرار بالفضيحة وهو ما يعني بقاء نجم المتلوي ونزول حمام سوسة .
لخبطة وراء لخبطة في بطولة مسمومة ،أصبح شعارها التلاعب والتحكيم الفاسد ،الى جانب إذكاء النعرات الجهوية وإحداث الفتنة والفوضى بين الجهات ،وذلك منذ تولي وديع الجرئ رئاسة الجامعة وتغوله والأخطر تمسكه بالبقاء ومحاولة التمرد على السلطة من خلال بناء سلطة جديدة تعد الأخطر على تونس على الأمن القومي ،بعد ان كشفت تقارير بالحجج والبراهين استغلال جمعيات ورؤساء نوادي في حملات انتخابية لفائدة حزبين وهما النهضة وتحيا تونس وبتنسيق مع وديع الجرئ الذي كان يطمح لمنصب رئيس حكومة وتم ترشيح اسمه واقتراحه عن طريق حزب تحيا تونس قبل ان يتم رفضه ،ثم كان الهدف بعد ذلك وهو هدف بعيد المدى، الترشح لرئاسة الجمهورية ،لكن أحداث 25 جويلية لخبطت اوراقه وبما أن ” مولى الكورة” خصاله ” قلبان الفيستة” سريعا من التجمع الى النهضة وتحيا تونس والآن في أحضان الاتحاد وهو ماجعله بجامل أندية الطبوبي وينقذها آخر لحظة ،فقد اختار بعد أن حاول التلاعب بهيبة رئاسة الجمهورية وسلب رمز الكأس واطلاق أسماء عليه في اطار مخطط النهضة لإضعاف منصب الرئيس ،وبعد سقوط حزبين قاما بحمايته مقابل خدمات خاصة عن طريق الرياضة ،فقد وجد في الاتحاد والطبوبي ملاذا وجامهلهم وغازلهم عن طريق اطلاق اسم فرحات حشاد على نسخة الكأس هذا الموسم ،لكن بعد تأكده من المشاكل الوشيكة في الاتحاد، عاد ليحوم من جديد حول قيس سعيد في محاولة أخيرة شعارها “حياة أو موت”,لكن بحكم معرفتنا في موقع ام ام نيوز الجيدة عن قرب رئيس الجمهورية فلانعتقد أنه سيكون من بين ضحايا “مولى الكرة ” لأنه صريح وليس لديه مايخشاه شعىاره محاربة الفساد في كل المجالات والقضاء خاصة على “قلابة الفيستة”. ولن يتراجع عن اصدار 4 مراسيم قادمة للتخلص من الفساد والتغزل في الرياضة وخاصة كرة القدم .
(تنبيه: هذا المقال هو تقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز )