تونس / آم_آم_نيوز
تمرّ اليوم، 9 سنوات على حادثة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وأحد أبرز مؤسسي الجبهة الشعبيّة الشهيد شكري بلعيد الذي تم إستهدافه أمام منزله صباح 6 فيفري 2013 إغتيال يعد الأول الذي تشهده تونس بعد الثورة ومثل شارة إنطلاق لمرحلة جديدة في إعادة ترتيب المشهد السياسي.
أربعُ رصاصات غادرة اخترقت جسد بلعيد، كانت كفيلةً بإخماد صوت لم يتوانى يومًا في الدفاع عن حرية التعبير والتنديد بالعنف والفساد… 9 سنوات مرّت، وملف القضية لا يزالُ يراوحُ مكانه بين أروقة المحاكم وسط تواصل غياب حقيقة الملابسات واستمرار التجاذبات السياسية حول الواقعة.
جسده يرقدُ منذ 9 سنوات تحت الثرى لكن أفكاره مازلت حية في أذهان أنصاره ومازال صدى كلماته محفورا في أذهان محبيه إنه شهيد الكلمة الحرة وصوت الحق الشهيد الرمز شكري بلعيد.
ودعت جمعيات ومنظمات وأحزاب تونسية إلى التظاهر، اليوم الأحد.
وأعلنت إيمان قزارة، عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد محمد البراهمي، أن الهيئة ستعلن الأسبوع المقبل، في ندوة صحفية، عن عديد التطورات التي تتعلق بملف الاغتيالات السياسية، إلا أنها تحفظت عن ذكر التفاصيل قبل الندوة الصحفية المقررة في الخصوص.
واعتبر حزب التيار الشعبي، في بيان بالمناسبة، أنّ ما وصلت إليه تونس بعد عقد من حكم “جماعة الإخوان وعصابات الفساد والعمالة” ليس “محض صدفة أو نتيجة تقصير، وإنما نتيجة سياسات ممنهجة لتصفية الدولة الوطنية وإنهاك شعبها وإذلاله وتبديد مقدّراته لفرض هؤلاء لمشروعهم الرجعي خدمةً لمشغّليهم في الخارج ووكلائهم في الداخل”.