وفاة رجل مسنّ لم يمضِ سوى ساعة واحدة على عودته إلى عائلته بعد غياب دام 20 عامًا عن مسقط رأسه…قريبته تفنّد كل الأقاويل و تكشف الحقيقة
تونس / أم أم نيوز
شاهدت مواقع التواصيل الاجتماعي تداول كبير الحادثة مؤلمة تمثلت في وفاة رجل مسن أصيل ولاية تطاوبن بعد وصله إلى منزل عائلته بحوالي ساعة و ذلك أثر غياب دام 20 سنة .
وبحسب المعطيات المتوفّرة، فقد أقام الرجل شهرًا كاملًا في قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بقابس، قبل أن يتمّ نشر صورته على موقع فيسبوك، وهو ما مكّن عائلته من التعرّف عليه والتواصل مع السلطات لنقله إلى منزله.
وقد تمّ إخراج الرجل المسن من المستشفى وتسخير سيارة وسائق لنقله إلى تطاوين، تحت إشراف رئيسة مصلحة المسنين بالمندوبية، وبالتعاون مع الجمعية الجهوية لرعاية المسنين بقابس التي وفّرت عوني إحاطة رافقاه خلال كامل الرحلة.
لكن وبعد وصوله إلى منزل شقيقته في مسقط رأسه بوقت قصير جدًا، أسلم الرجل روحه، لتتحوّل لحظة اللقاء المنتظر منذ عقدين إلى حادثة حزينة هزّت مشاعر العائلة والأهالي.
هذا و كذبت ابنت شقيته اليوم في تدخل باذاعة موزاييك كل هذه الأقاويل موضحة ان خالها لم يمضي على مغادرته المنزل سوى بعض شهور و أنه إعتاد المغادرة الى قابس و الاقامة مع أحد أصدقائه هناك بما أنه ليس متزوج ولا يملك منزلا خاص به.
